يعد شعر العرضة الجنوبية وشعراؤه من أكثر الوان الشعر الشعبي جماهيرية من حيث الحضور والتفاعل الذي نشاهده ما بين وقت وآخر في مختلف المناسبات التي تقام فيها والذي يتجاوز المئات الى الآلاف وبخلاف ما يجده المشاهد من متعة اثناء اقامة العرضة نجد التفاعل الكبير من الحضور اثناء المعراض بمختلف اعمارهم شيبا وشبابا مما يؤكد مكانة هذا اللون الراسخة في القلوب ومدى تمسك الناس به مما يجسد اصالتهم وشموخهم . ويبرز من شعراء العرضة عدد كبير من الشعراء الفطاحلة الذين يعد كل منهم مدرسة شعرية مستقلة يتتلمذ عليها عشاق هذا اللون والمهتمون به وهم اكثر من ان يحصون . وفي محاولة من " شموس " ليست الاولى ولن تكون الاخيرة بمشيئة الله ندعوكم لمشاركتنا الاستمتاع ببعض قصائد شاعر العرضة الكبير عبدالله البيضاني لتسليط الضوء على ما يتميز به شعراء العرضة من ابداع وشاعرية اشتهروا بها وعرفت عنهم . يقول عبدالله البيضاني : والله ما طاوع نمشيمن ومية عام=قد عرفت الدين والنقد والاسلام ما في الخاطر مخافه ولا مقناص=كل يوم اشوف لي منطقة واشخاص لا ثا من صالي لهيبن معه دخانه=لذعة منها تداوي المغزلة ويقول في قصيدة اخرى : يالشيخ بوخالد تعبت من المزوح وكان كان=مدري ندور للقضا والا نقول مسامحين انا دريت انك تحديت الهديري بالدهات=لكن ما في تالمنازل محكمة وشكي لها