تتجه أنظار رياضيو العالم الإسلامي من المحيط إلى الخليج اليوم الأحد صوب مدينة بالبمانغ الإندونيسية لمتابعة حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة الذي يقام على ملعب إستاد جنكباري بحضور رئيس جمهورية اندونيسيا «سوسيلو بامبانج يودويونو» ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل ووزير الرياضية الإندونيسي « راسيربو « ومسؤولي الحكومة الإندونيسية ورؤساء الدول وممثلي اللجان الأولمبية المشاركة وأعضاء اللجنة المنظمة . وسيستغرق حفل الافتتاح ست ساعات بدءاً من الرابعة والنصف موعد فتح بوابة الملعب لدخول الجماهير وحتى العاشرة والنصف مساءا وقد حددت الساعة السادسة والنصف موعداً لإغلاق بوابات الملعب أمام الجماهير الحاضرة. وسيبدأ الحفل الفني بعرض فنون مختلفة من التراث الإندونيسي من المدرسة الأدائية تحديداً ، ثم فقرة غنائية من التراث الإندونيسي ومسيرات منظمة لبعض فرق العرض الإندونيسية ، وعقب حضور راعي الحفل عند تمام السابعة سيعزف السلام الجمهوري لإندونيسيا ثم يبدأ الحفل الفني بتقديم مجموعة رقصات على أنغام موسيقى التراث الإندونيسي الإسلامي ويبدأ بالعد تنازلياً من خمسة إلى واحد ، يلى ذلك مجموعة من العروض الفنية لكبار فناني بالمبانغ يأتي في أولها نشيد «عالم واحد» ، ثم دخول أعلام الدول المشاركة فطابور العرض حيث سيكون دخولهم بالحروف الأبجدية للدول.وعقب ذلك سيتم الإعلان عن افتتاح الدورة عن طريق وزير الرياضة الاندونيسي ، يلي ذلك رفع علم الدورة ، وأداء قسم الدورة للاعبين والحكام ، ثم الألعاب النارية ، ويختتم الحفل بأداء رقصات فنية. إلى ذلك أكد المنظمون أن وصول رئيس الجمهورية إلى مكان الحفل قد حدد الساعة السابعة مساءً. وكان الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي قد وصل إلى مدينة بالمبانغ في جمهورية إندونيسيا اليوم لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة وترؤسه اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد التي ستعقد في بالمبانغ والإشراف والمتابعة لفعاليات الدورة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله حاكم ولاية بالمبانغ الكس نور دين وعضو البرلمان دودي ريزا الكس وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا الأستاذ مصطفى إبراهيم المبارك. وفور وصول سموه إلى مطار بالمبانغ أدلى بتصريح عبر من خلاله عن شكره لحاكم مدينة بالمبانغ على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة. ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة السعودية وتقديرهم لجمهورية إندونيسيا على استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة التي تنطلق اليوم في بالمبانغ.وقال: «لا شك أن هذا الحدث مهم على مستوى العالم الإسلامي من الناحية الرياضية حيث أن أكبر نسبة مسلمين في إندونيسيا ومن الطبيعي أن تقام الدورة هنا». وأضاف: «أتمنى أن نستطيع من خلال التعاون مع الجانب الإندونيسي أن نقدم لهذه الدورة كل ما يلزم من تسهيلات للرياضيين المشاركين .. وكل ما سمعته من المسؤولين الذين أتوا يؤكد أن الأمور تسير حسب ما هو مطلوب وهذا ليس بغريب على أصدقائنا في إندونيسيا وبمشيئة الله تكون هذه الدورة علامة طيبة في رياضتنا الإسلامية متمنياً التوفيق للقائمين على الدورة. وأبدى الأمير نواف بن فيصل تفاؤله بنجاح الدورة من خلال ما اطلع عليه من التحضيرات التي قامت بها المدينة لاستضافة هذا الحدث الرياضي الإسلامي الكبير متمنياً أن تكون بوابة طيبة لانطلاقة رياضية إسلامية . من جهة أخرى أجلت اللجنة المنظمة العليا لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة مواجهة المنتخبين السعودي بنظيره التركي وكذلك لقاء العراق وسوريا التي كان من المقرر لها أن تقام أمس على ملعب جلاري جيكباري لانشغال المعلب اليوم بحفل افتتاح الدورة حيث ستقام غدا الاثنين .وأدى المنتخب السعودي عصر أمس لمدة ساعة ونصف على نفس الملعب الرديف لملعب جلاري اختتمها بمناورة كاملة .