وصل الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، إلى مدينة بالمبانغ في جمهورية إندونيسيا اليوم؛ لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة وترؤسه اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد التي ستعقد في بالمبانغ والإشراف على فعاليات الدورة ومتابعتها. وكان في استقبال الأمير نواف لدى وصوله حاكم ولاية بالمبانغ الكس نور دين وعضو البرلمان دودي ريزا الكس وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى إبراهيم المبارك.
وفور وصوله إلى مطار بالمبانغ عبّر الأمير نواف عن شكره لحاكم مدينة بالمبانغ على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، ونقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة السعودية وتقديرهم لجمهورية إندونيسيا على استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة التي تنطلق اليوم في بالمبانغ.
وقال: "لا شك أن هذا الحدث مهم على مستوى العالم الإسلامي من الناحية الرياضية؛ إذ إن أكبر نسبة مسلمين في إندونيسيا؛ ومن الطبيعي أن تقام الدورة هنا".
وأضاف: "أتمنى أن نستطيع من خلال التعاون مع الجانب الإندونيسي أن نقدم لهذه الدورة كل ما يلزم من تسهيلات للرياضيين المشاركين، وكل ما سمعته من المسؤولين الذين أتوا يؤكد أن الأمور تسير حسبما هو مطلوب، وهذا ليس بغريب على أصدقائنا في إندونيسيا، وبمشيئة الله تكون هذه الدورة علامة طيبة في رياضتنا الإسلامية، متمنياً التوفيق للقائمين على الدورة".
وأبدى الأمير نواف بن فيصل تفاؤله بنجاح الدورة من خلال ما اطلع عليه من التحضيرات التي قامت بها المدينة لاستضافة هذا الحدث الرياضي الإسلامي الكبير، متمنياً أن تكون بوابة طيبة لانطلاقة رياضية إسلامية.