لما تشكله تربية الأطفال من مهمة ومسئولية كبيرة تقع على عاتق الآباء والأمهات، أطلق شباب المملكة هاشتاق جديداً بعنوان: "#نصائح_في_التربية" على موقع التدوين الصغير "تويتر"؛ لتسليط الضوء على أفضل الطرق لتربية الأبناء. ففي البداية أوضح "تميم الزائدي" أن وصف الطفل بالكسل لا يزيد همته، ووصفه بالغباء لا يجعله ذكياً، والعلاج طول النفس والصبر والدعاء، وبين "د.مرام المعيقلي" أن من صفات الطفل أنه يتميز بالعناد، ومن المنطقي ألا نواجه عناده بعناد، إنما الواجب علينا أن نلاطفه ونحتويه. وأكدت "أبرار الغامدي" أن تحديد الأولويات هي أولى دعائم وخطوات التربية المثالية؛ حيث يقع على عاتق الأم القيام بتحديد الأولويات، وذلك من خلال موازنة الأم بين الاحتياجات والمسئوليات والرغبات المطلوبة منها، على أن تكون سلامة الطفل وراحته لها الأولوية لتصل للتربية المثالية. واعتبر " أيمن الغامدي" أن مشاركة تجارب الطفل تعد من أهم ركائز وأسس التربية المثالية؛ وذلك من خلال مشاركة الأم الطفل جميع تجاربه، كأن تستمع وتشاهد مع الطفل ما يسمعه ويشاهده؛ على أن تراعي الأم احترام ذكاء الطفل وتشاركه الأفكار والآراء في سبيل الوصول للتربية المثالية. وأشار "sir Mohammed Almonia" إلى أن وضع نظام ثابت للأطفال أمر هام للوصول للتربية المثالية، خاصة في ظل ازدحام الحياة بالعديد من المسئوليات، بجانب تحديد نظام ثابت لا بد خلاله من مراعاة توافر عنصر المرونة لتنفيذ تلك المسئوليات. ونوه "عبد الله الداوود" بأن متابعة الأطفال ركيزة أساسية من ركائز التربية المثالية، فلكي تقوم الأم بغرس قيم الأمانة والإخلاص لدى الطفل، لا بد وأن تتابعه وتكافئه في حال تنفيذ تعليماتها. وشدد "أحمد رضا الطلقي" على أن من أهم عوامل نجاح الأم في تربية الأطفال لتصل بها للتربية المثالية الحرص على تشجيع الطفل، فالأم عليها أن تشجعه لتقوية مواطن القوة لديه والتغلب على مواطن الضعف، فالتشجيع يساعد الطفل ويحفزه ويدفع به للأمام مما يسهل الوصول للتربية المثالية. وقالت "سمية الشريف": من أساليب التربية المثالية أن تبين الأم للطفل مشاعرها وتعبيرات وجهها، وتكون دوماً على تواصل معه، وترسخ داخله قيم الأمانة والإخلاص، وأن تهيئ له جواً يحمل الحب والألفة والحنان، مع الاستماع إليه والقرب منه عند اتخاذ أي قرار، فالتواصل مع الطفل عامل ضروري للتأثير في تربية الطفل في سبيل الوصول للتربية المثالية. كما رأى "نوف الذييب" أن الطفل لا يرى أمامه أي فرد سوى أمه، فالأم بمثابة الملقن والمعلم الأول، فمن خلال تواصلها معه، ستعلم الأم الطفل الأخلاقيات الحميدة، وسترسخ في نفسه القدوة الحسنة التي يقتدي بها وينجذب إليها. وأكد "أحمد الخميس" على أن الأم تدرب الطفل منذ الصغر لكي يكتشف مواهبه بجانب مساعدته على تنمية تلك المواهب للسير نحو الأفضل، مما يترتب عليه الكشف عن مواطن القوة والضعف، وفي ظل التدريب تزداد ثقة الطفل بنفسه، ويصبح أكثر كفاءة وقدرة على مواجهة تحديات الحياة.