ثمة من يُبحر ... من يُغامر من أجل البقاء وثمة من يبقى من أجل الحنين ...وثمة من يُشعل الطُرق همساً على الورق ليتركنا نهمس في دواخلنا ( كأننا كنا معاً على الناصية ، وكأننا عشنا معاً ذات المغامرات ، وكأننا كنا معاً نحيا ذات الغياب ) كل تلك الإرتباكة بين الأنا والظّل لا تجيء إلا حينما تهطل صانعة الحيرة شيمة الشمري تلك التي عودتنا على خياطة الوجع في كُم النسيان من خلال سرد قصصي يتجدد على الدوام ليبقى عالقاً في ذاكرة الضوء تلك التي فقدتها صفحة شذرات طويلاً بغياب زهرة البنفسج " شيمة الشمري " القاصة الكثيفة كبيت شعرٍ لا يدون بالحروف . طرق ولأني مجبولة على الوفاء و الحب ؛ أسير في طرقٍ لا أشتهيها .. ويظل السؤال : إلى متى ؟ ! ---- موقف في ليلة أبعد ما تكون عن الدفء نادى الفراق .. وحلَّ النسيان .. ورتل الهجر ترتيلا ! ---- توافق وحينما اتكأت روحي على أرصفة روحك .. نسينا أننا جسدين .. ----- غياب تتصاعد أبخرة الدفء من جوفيهما في لقاء شتوي مفترس .. قال لها : أحب النوارس .. قالت : أحب الورود .. اقترب ؛ فغابا عن الشتاء والنوارس والورود !! --- القاصة/ شيمة الشمري