قال المدرب الألماني ثيو بوكير المدير الفني لفريق الاتفاق بعد عودة الفريق من ألمانيا:"استفدنا من معسكر ألمانيا والذي لعبنا فيه عدداً من مباريات تجريبية جيدة أمام فرق لها وزنها اعطتنا المردود الفني المطلوب لجاهزية اللاعبين لمباريات الموسم الكروي بدنياً وفنياً وذهنياً كما اننا قد اكتسبنا الانسجام الكبير بين القدامى والجدد وهذه جزئية كانت من الأهمية بمكان" . وحول مدى الاستفادة من اللاعبين الأجانب ونظرته الفنية لهم قال بوكير بأنهم لاعبون جيدون ومطيعون ولديهم الاستعداد البدني والفطري لخدمة الفريق ونحن ننتظر منهم الكثير وقد قدموا أنفسهم بصورة مثالية من خلال المباريات التجريبية التي شاركوا بها في معسكر ألمانيا وهم وبمزيد من الانسجام والاحتكاك سيكونوا إضافة كبيرة لفريق الاتفاق في مبارياته بدوري عبد الطيف جميل .وعن طموحاته وهو يقود الفريق في هذا الموسم وبماذا يعد الجماهير الاتفاقية قال بوكير إنه يعد باعداد فريق مثالي للمستقبل بعيداً عن النظرة الذاتية الضيقة. وأضاف:" ولاتنسى أنني أقود فريقاً معظم عناصره من الشباب والدماء الفوارة ونحتاج إلى وقت طويل لاكتساب الجماعية المطلوبة وتقديم فريق قوي ينافس بقوة على البطولات وهذا لايعني بأن طموحاتنا ستكون محدودة بل على العكس سننافس بقوة وسنقدم مستويات متطورة." وأشار بوكير إلى أنه قد وصل إلى التشكيل الأساسي بنسبة تصل إلى 70% وهي نسبة جيدة ستساعدنا كثيراً في تحقيق الطموحات المرجوة وشدد على أنه يعد جماهير الاتفاق بتقديم فريق طموح يمتلك كل نواصي الإبداع ونحتاج إلى وقفتهم ومؤازرتهم تحت كل الظروف.وعن مباراة الرائد وكيف ينظر إليها كمباراة افتتاحية في المسابقة قال بوكير:" مباراة الرائد مثلها مثل كل المباريات ونظرتنا لاتتجزأ لكل مباراة على حدة بل كل المباريات أمامنا سواسية ومحصلتنا النهائية منها ثلاث نقاط ونحن سندخل إلى ملعب المباراة بشعار الفوز وحصد النقاط الافتتاحية على اعتبار أنها مباراة افتتاحية وتهمنا نقاطها على الرقم من أننا سنلعبها خارج أرضنا". وبنهاية حديثه قدم المدرب بوكير شكره العميق لرئيس مجلس إدارة الاتفاق عبد العزيز الدوسري الذي وصفه بالعين الساهرة على مصالح الاتفاق وقال بأنه قد هيأ لهم كل سبل النجاح في معسكر ألمانيا ولم يكتف بذلك بل جاء إليهم في المعسكر وقدم الدعم المعنوي والأدبي للاعبين ونحن نعتبره أحد أهم النجاحات التي نتطلع إليها في المستقبل القريب.