قرارات رائعة شهدت بعض الفرق السعودية متمثلة بإدخال التقنية الحديثة , وخصوصاً أن تلك التقنية تم عملها في الأندية العالمية في وقت سابق.في الهلال كان المدرب الوطني سامي الجابر البادئ في هذه البادرة الرائعة والتي ستساهم في تشكيل إضافة رائعة لنادي الهلال وللاعب السعودي بشكل عام وهذا ما تم تطبيق ما قام به الكابتن سامي الجابر الذي أحضر جهاز تقنية خاصة لقياس لياقة اللاعبين وحصر معلومات تتعلق بالحركة خلال المباراة ومقدار الجهد المبذول من كل لاعب ، وذلك من خلال أجهزة صغيرة يتم تثبيتها ولصقها في قميص اللاعب من الخلف , وبلا شك أن هذا الجهاز سينعكس إيجاباً على أداء الفريق الهلالي. ثاني مستخدمي التقنية , هو نادي النصر الذي أحضر بناء على طلب السيد كارينو كاميرات خاصة لترصد قياسات اللاعبين الحيوية وتكشف تحركات كل لاعب عبر أجهزة كمبيوتر متطورة , تلك الأجهزة ستكون مساعدة للسيد كارينيو في تجهيز اللاعبين على الوجه المطلوب.لنتجه أخيرا لنادي الأهلي الذي طلب مدربه أيضا السيد فيتورا بيريرا من إدارة ناديه تركيب جهاز البصمة لضبط حضور وانصراف اللاعبين ومعاقبة المتأخرين بعقوبة مالية . رائعة تلك التطورات الرائعة بتلك الأندية وسيكون أروع عندما تتجه الأندية الأخرى لجلب تلك الأجهزة , وخصوصاً أن تلك التقنية ستساهمان في تشكيل إضافة رائعة لكرتنا المحلية , ولا ننسى أيضاً أن نحن في عصر الأحتراف وأن اللاعب السعودي ودع عصر الهواية , وبدأ عصر الانضباطية والعمل جاد , خصوصاً مع المردود المادي الممتاز التي تقدمه الأندية الآن . وقفات الهلال و النصر والشباب والأهلي استعداداتهم للموسم الرياضي الحالي تعد الأبرز , ولحديثي مؤشرات ممثلة باستعدادت تلك الفرق , بالإضافة لتحقيقهم البطولات الودية التي شاركوا بها في دولة الإمارات الشقيقة . الاتحاد و الفتح سيفتتحان الموسم بنهائي كأس السوبر , ربما هذا النهائي وتحقيق البطولة لأحدى الفريقين سيكون بمثابة انتهاء الموسم قبل بدايته , فطموح الفريقين ربما سيقتصر على تحقيق بطولة فقط لا أكثر , أمنيتي أن حديثي يكون خاطئ ونرى الفريقين ينافسان بكل بطولات الموسم , ويقوموا بنسيان هذه البطولة . منصور البلوي , يوماً بعد يوم يؤكد للجميع أنه هو المنقذ , السؤال المحير الآن : لماذا لا تتحسن أمور الاتحاد , ولماذا دائماً يكون المنقذ منصور ؟!