أشاد المحلل السياسي جاسر الجاسر بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أعلن فيه دعمه للشعب المصري ضد قوي الضلال والإرهاب . وأفاد أن الهموم العربية والإسلامية دائماً تثقل فؤاد وقلب خادم الحرمين الشريفين ، لافتا إلى أن الملك عبد الله كان أول قائد إسلامي وعربي قد تدخل لوقف المجازر في سوريا . وذكر أن ما يحدث في مصر هو نوع من إشاعة الإرهاب والضلال، من خلال تضليل بسطاء الشعب المصري الذين انقادوا خلف هؤلاء الذين يسعون لتنفيذ أجندات حزبية ومكاسب شخصية من اجل العودة إلى السلطة علي حساب دماء المصريين وحرق الممتلكات وتدمير المنشآت العامة للشعب المصري التي هي ممتلكات لكل مصري . وأضاف أن التقييم والتحليل العلمي الصحيح يوضح أن موقف خادم الحرمين الشريفين نابع من موقف صحيح يشعر بنفس شعور المواطن المصري ، وليس كمواقف الدول الأخرى سواء كانت الولاياتالمتحدة أو الدول الأوروبية ، مؤكدا أن هذه المواقف مبنية علي مصالح و أجندات للمنطقة بكاملها . وأوضح أن موقف خادم الحرمين الشريفين لا يستهدف مصلحة ذاتية سواء له أو للمملكة أو حتى لمنطقة الخليج ، فالجميع شركاء في المصير ، ومصر لها مواقف بيضاء في دعم القضايا العربية . وأكد أن مصر تصدت للكثير من الغزاة والمحتلين ومؤامرات الأعداء وما زالت تمثلاً ثقلاً دولياً وليس إقليميا ، وقد حاولت جماعة الإخوان المسلمين علي مدي عام أن تقصي جميع الشركاء في الوطن. كما أكد عماد جاد ، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي ، أن الكلمات التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى مصر تصدر من رجل دولة سيسجلها التاريخ له ، لافتا إلى أن ذلك الموقف الشجاع سيكون له تأُثير عميق علي معنويات الشعب المصري وعلي السلطات المصرية في مواجهة الضغوط الغربية السياسية والضغوط الأمريكية . وأكد – في حوار لبرنامج العالم بعيون سعودية على القناة الإخبارية - أن الشعب المصري لم يهتز كثيراً من بيان الرئيس الأمريكي الذي هاجم مصر لان الجميع يعلم تحالفه مع قوي الضلال.