القت السلطات المصرية القبض امس الاثنين على ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط الاسلامي ونائبه عصام سلطان.وماضي عضو سابق في جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي.وتقول مصادر قضائية إن ماضي وسلطان مطلوبان للتحقيق معهما في بلاغات قدمت إلى النيابة العامة قبل عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز بتهم تتعلق بإهانة القضاء.وتقول المصادر أيضا إن تهما إضافية نسبت إليهما تتصل بالتحريض على أعمال عنف خلال على عزل مرسي.وألقت السلطات في السابق القبض على عدد من القياديين بينهم الرجل الثاني في الجماعة خيرت الشاطر. وهناك أوامر ضبط وإحضار صدرت من النيابة العامة ضد المرشد العام للجماعة محمد بديع وعدد من أعضائها القياديين الذين يحتمون باعتصام تحريضي يشارك فيه ألوف الأشخاص في ميدان رابعة العدوية بشمال شرق العاصمة. ومن جانبها ألقت القوات المسلحة المصرية امس بيانًا على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ناشدتهم فيه عدم الاقتراب من المنشآت والوحدات العسكرية. وقال البيان: "إن ما شهدناه بالأمس يظهر أن هناك من يدفع أن تكون الفوضى هي قانون الشارع ولا يفزعه قتل أو عنف أو حرق ممتلكات أو مرافق أو تعطيل سبل الحياة .. إن قواتكم المسلحة تعمل جادة وجاهدة لمنع ذلك عنكم فنناشدكم ألا تقتربوا من منشأة أو وحدة عسكرية". سياسياً التقت الممثلة الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون بالقيادات المصرية في ثاني زيارة لها للقاهرة خلال فترة وجيزة منذ الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وتبحث اشتون مع قادة مصر وممثلين لجماعة الاخوان المسلمين سبل الخروج من الازمة المالية وعدم انزلاق مصر الى العنف الذي تدفع به الجماعة.