أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن القرار الذي تم اتخاذه من جانب المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز العلاقات الثنائية مع إسرائيل يشكل عامل تشجيع لإسرائيل لمواصلة تماديها فيما يتعلق بإعاقة جهود السلام خاصة وإن إسرائيل مستمرة في فرض حصارها على قطاع غزة فضلاً عن ممارساتها في تكريس الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف وغيرها من السياسات التي تتناقض مع القانون الدولي الإنساني وعدم احترامها لحقوق الإنسان . ودعا البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية امس الاتحاد الأوروبي أن يعمل على حث إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتعهداتها في مؤتمر أنا بولس والاتفاقات الموقعة مع الاتحاد الأوروبي بوصف ذلك يشكل دعماً أساسياً لعملية السلام في الشرق الأوسط . وجددت الأمانة العامة لمجلس التعاون في ختام بيانها دعوتها للفلسطينيين بضرورة تكريس وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بوصفها الأساس لحماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني .