استفاد أكثر من 100.000 شخص من الأضاحي التي وزعتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي باليمن خلال أيام العيد لعام 29ه. اوضح ذلك الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة موضحاً بأن عملية التوزيع غطت 15 محافظة يمنية، استفاد منها الأيتام والفقراء والمحتاجون، و20 جمعية خيرية محلية. كما استفاد من هذه الأضاحي طلاب الجامعات الذين يسكنون بالمساكن الطلابية التابعة للندوة، وهي السكن الخيري الجامعي بمحافظة تعز، وسكن اللواء الأخضر الخيري بمحافظة إب، وسكن البر الخيري في عدن وسكن بلال الخيري بصنعاء وأضاف قائلاً: إن الندوة العالمية قد اعتادت توزيع الأضاحي كل عام عبر مكتبها في اليمن، لسد حاجة الفقراء والمحتاجين، وإدخال الفرح والسرور على أسرهم وذويهم، في أيام العيد. يذكر أن الندوة قد تبرعت قبل ذلك بمليون ريال في كارثة السيول التي تعرضت لها اليمن في الشهر الماضي، وما زال مكتب الندوة، يقدم جهوداً خيرية، ومشاريع تعليمية، برامج تعني بتأهيل وتنمية قدرات الشباب المسلم باليمن. من جهة ثانية وقعت الندوة العالمية للشباب الاسلامي مع سبع مؤسسات وجمعيات خيرية يمنية عقود شراكة لتنفيذ مشروعات تأهيلية في اليمن بتكلفة اجمالية تصل الى نحو 500.000 "خمسمائة الف ريال سعودي" وذلك على خلفية كارثة السيول التي حلت بهذا البلد وأدت الى وقوع اضرار في الارواح والممتلكات وخاصة في محافظة حضرموت. وسيتم تنفيذ هذه المشاريع في "5" مناطق يمنية.