بين الناطق الإعلامي العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ أن رجال حرس الحدود يعملون في جازان في البر والبحر في السهل والجبل من أجل الوطن ومن أجل الحفاظ على مقدساته رادعين كل معتدٍٍٍ وكل باغٍ وكل مهربًًٍ ومتسللٍ من أجل أن يعيش المواطن والمقيم في كنف هذه الدولة العظيمة بلد الحرمين الشريفين بالأمن والأمان . وهاهم رجال حرس الحدود بجازان من أول يومٍ في رمضان لعام 1434ه صائمون على ثغور الوطن ويفطرون وعيونهم ساهرة للنيل من كل من يحاول أن يستغل لحظة إفطارهم أو سحورهم لإدخال المهربات ورجالنا البواسل أكفاء عند الشدائد تولوا الأمانة وهم أهل لها في الحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي . وأوضح قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائلاً :أنقل سلام وتحيات وتهنئة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ومعالي مدير عام حرس الحدود الفريق ركن زميم السواط لكل ضابط وفرد من أفراد حرس الحدود بشهر رمضان المبارك داعياً الله لهم التوفيق وأن أجرهم عند الله عظيم فهم يؤدون الرسالة السامية ويؤدون الأمانة وهم صائمين حامين قبلة المسلمين وفقهم الله وجزاهم الله خير الجزاء. وحصيلة جهود الرجال المخلصين لأول يوم في رمضان كالتالي: عدد (1240) ذخيرة كلاشنكوف . وعدد (453) متسللاً منهم (391) شخص يمني وعدد (60) إفريقي وعدد (2) من الجنسية المصرية وعدد (3595) كجم قات وعدد (240)كجم العاب نارية وعدد (120)كجم شمة (13448)ريال سعودي وعدد (2) رخصة إقامة وعدد (2)جهاز جوال كما تم تفتيش عدد (10) وسائط في عرض البحر والتأكد من سلامتها . وصرح بن محفوظ قائلاً: لقد شكر اللواء الصبحي جميع الضباط والأفراد الذين يعملون في الميدان القابضين على تلك العمليات وحثهم على بذل المزيد من الجهد وإحباط نوايا المهربين وأنهم لهم بالمرصاد ليل نهار.