أوضح الناطق الإعلامي العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ أن رجال حرس الحدود بجازان ومن أول يومٍ في رمضان هذا العام صائمون على ثغور الوطن ويفطرون وعيونهم ساهرة لكل من يحاول أن يستغل لحظة إفطارهم أو سحورهم لإدخال المهربات ورجالنا البواسل أكفاء عند الشدائد تولوا الأمانة وهم أهل لها في الحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي. وقال إن حصيلة جهود الرجال المخلصين لأول يوم في رمضان كالتالي: ألف ومائتان وأربعون (1240) ذخيرة كلاشنكوف. واربعمائة وثلاثة وخمسون (453) متسللاً منهم ثلاثمائة وواحد وتسعون (391) شخصاً يمنياً. وستون (60) إفريقياً. واثنان (2) من الجنسية المصرية. وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وتسعون (3595) كجم قات. ومائتان وأربعون (240) كجم ألعاباً نارية. ومائة وعشرون (120)كجم شمة. وثلاثة عشر ألفاً وأربعمائة وثمانية وأربعون (13448) ريالاً سعودياً. واثنان (2) رخصة إقامة. واثنان (2) جهاز جوال، كما تم تفتيش (10) عشر وسائط في عرض البحر والتأكد من سلامتها. وأوضح قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء/ عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائلاً انقل سلام وتحيات وتهنئة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ومعالي مدير عام حرس الحدود الفريق ركن / زميم السواط لكل ضابط وفرد من أفراد حرس الحدود بشهر رمضان المبارك، داعياً الله لهم التوفيق وإن أجرهم عند الله عظيم، فهم يؤدون الرسالة السامية ويؤدون الأمانة وهم صائمون حامون قبلة المسلمين وفقهم الله وجزاهم الله خير الجزاء.