انتشرت دبابات الجيش بوسط القاهرة ،فيما تجمع المتظاهرون بميدان التحرير.جاء هذا بعد سقوط عدد من القتلى بينهم ضابط برتبة ملازم ومجند برصاص المتظاهرين التابعين للاخوان في اشتباكات دارت في ساعة مبكرة من صباح امس أمام مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة وفقا لما ذكره التلفزيون المصري حيث يعتصم مؤيدون للرئيس المعزول.وفي ميدان التحرير تجمع محتجون مناهضون لمرسي وأكدوا أن جماعة الاخوان متورطة في الاحداث التي وقعت صباح أمس. وعمقت أعمال العنف من الأزمة السياسية في مصر كما أدت الى تصعيد في الصراع بين الجيش الذي تدخل لحماية الثورة الجديدة يوم الاربعاء الماضي التي طالبت باستقالة مرسي وجماعة الاخوان.وقال الجيش إن "مجموعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام دار الحرس الجمهوري وإن ضابطا قتل وأصيب 40 جنديا.وقال مصدر عسكري إن الجنود ردوا بإطلاق النار حين هاجمهم مسلحون. في غضون ذلك دعا الحزب السياسي للاخوان الشعب المصري الى الانتفاضة ضد الجيش مهما كان الثمن. وقد أعلن المتحدث العسكري للجيش المصري أن القوات لن تسمح بالعبث بأمن المواطنين .. وأن هناك حدوداً لصبر القوات المسلحة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بعد الحادث.