أعرب فخامة رئيس جمهورية الشيشان رمضان احمد قيدروف عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله على الحفاوة وحسن الضيافة والاستقبال الذي قوبل بها والوفد المرافق له اثناء زيارته للمملكة لاداء مناسك الحج . وقال فخامته في تصريح خاص ل " البلاد" لقد وجدنا مايسر ويشرح الصدر من القيادة السعودية والشعب السعودي النبيل منوها بالجهود التي تقوم بها المملكة العرية السعوديةة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في رعاية المقدسات الاسلامية وهو عمل اسلامي جليل يفوق الوصف والتصور ولايقدر عليه الا من امتلأ قلبه بالايمان وشغلته محبة دينه. وأكد فخامة رئيس جمهورية الشيشاان ان التوسعة العملاقة للمسجد النبوي الشريف تعبتر معلما تاريخيا اسلاميا يجسد جهود خادم الحرمين الشريفين لرعاية بيوت الله واكد فخامته ان قلوب العالم الاسلامي تتجه اليوم الى المملكة حيث مهوى الافئدة والكعبة الشمرفة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك تنعقد الأمال على الاعمال العظمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظنه الله لرفع راية الاسلام وتقديم كل الدعم لمسيرة العمل الاسلامي. وهنأ فخامة الرئيس رمضان احمد قيدروف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على نجاح موسم حج هذا العام مشيرا ان نجاح موسم الحج يعود بفضل من الله ثم بفضل المتابعة الدائمة لخادم الحرمين الشريفين لخطط القطاعات الحكومية العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام منوها بالمشروعات العملاقة التي نفذت في مكة الملكرمة والمشاعر المقدسة والتي اسهمت في راحة الحاج ليؤدي نسكه بيسر وسهولة واطمئنان. من جهة اخرى ثمن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" الدور الرائد والاسلامي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم نضال الشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادلة والوقوف الى جواره في جميع الاوقات خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقال في تصريح خاص ل"البلاد" لقد اطلعت القيادة السعودية على اخر التطورات في الاراضي الفلسطينية والاعمال الاجرامية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية المحتلة ضد الشعب الفلسطيني وقد وجدت كل الدعم والمؤازرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله للقضية الفلسطينية بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص ولم يبخل علينا خادم الحرمين الشريفين بالنصح والمشورة والرأي السديد وهذا غير مستغرب على خادم الحرمين الشريفين وحكمة المملكة العربية السعودية التي لم تتوان في تقديم كل الدعم لنا خاصة في المحافل العربية والدولية والمملكة كانت الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية واعتقد ان اتفاق مكةالمكرمة خير شاهد ودليل على دور المملكة الرائد في حل القضية الفلسطينية ونحن لا نستغرب اي بادرة او دور سعودي لنصرة قضية فلسطين لذلك انتهز هذه الفرصة ونحن نغادر المملكة بعد اداء مناسك الحج لاتقدم بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على كافة الجهود التي تبذلها المملكة لنصرة قضيتنا العادلة مؤكدا ان هذه الجهود محل تقدير الشعب الفلسطيني الذي يكن كل حب وتقدير لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي النبيل الذي يقف مع شعبنا وهنأ رئيس السلطة الفلسطينية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله على نجاح موسم حج هذا العام مؤكدا في تصريحاته ان هذا النجاح لموسم الحج يعود بفضل من الله ثم بالجهود التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة وراحة ضيوف الرحمن وزوار مدينة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام منوها بالمشروعات العملاقة الضخمة التي نفذت في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتي كان لها الاثر الكبير في تسهيل تحركات الحجاج وبالتالي اداء مناسكهم في راحة واطمئنان ودون مشقة تذكر وثمن رئيس السلطة الفلسطينية الدور الرائد والرعاية الكاملة التي حظي بها حجاج فلسطين والتي هي محل تقدير الحجاج الذين ادوا مناسك الحج لهذا العام مشيرا بان الايدي ترتفع الى الله عز وجل بان يحفظ قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على ما يبذله من جهد لخدمة الاسلام والمسلمين ورعاية المقدسات الاسلامية حق رعاية وعن عدد الحجاج الفلسطينيين الذين ادوا الحج لهذا العام قال فخامة الرئيس محمود عباس حصة فلسطين الاساسية ستة الاف حاج ولكن منحت المملكة العربية السعودية فلسطينيين 3 الاف حاج زيادة عن الحصة المقررة تقديرا من القيادة السعودية لما يتعرض له شعب فلسطين واصحبت حصتنا 9 الاف حاج اضافية ولكن الاحداث التي حدثت مؤخرا في غزة منعت هذا العدد من الوصول لاداء هذه الفريضة حيث تم منع 3500 حاج من الخروج من غزة بالقوة وللاسف الشديد الحجاج القادمين من معبر رفح اعتدى عليهم ومنعوا من القدوم الى المملكة بسبب تصرفات من قيادة حماس وناسف ان تستغل الشعائر الدينية لاهداف سياسية وهنا نشكر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي ابدى استعداده لاستقبال هؤلاء الحجاج حتى الثامن من شهر ذي الحجة وجهزت لهم طائرات وكافة وسائل النقل لنقلهم للديار المقدسة لكن حماس منعت هؤلاء من المغادرة لاداء فريضة الحج وناسف لمثل هذه المواقف التي تحدث لاول مرة في تاريخ فلسطين حتى في عهد الاحتلال الاسرائيلي لم يمنع حجاج بيت الله من الوصول الى الديار المقدسة اكرر شكري للموقف المشرف الذي لن ينساه الشعب الفلسطيني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه.