الأجواء المرحة واللقاءات الشيقة بين مختلف نجوم وفناني العالم العربي جعلت من برنامج "تاراتاتا" ملتقى الفن الحيّ والراقي والعفوي والحقيقي . يعود مساء اليوم بلبل الخليج بمشاركة ثانية فيغرّد بصوته الشجي مفتتحاً الحلقة "مسك الختام" ليكون مسك افتتاح لحلقة تستضيف فيها حليمة بولند إضافة إلى نبيل شعيل كلّ من لورا خليل، سعود بو سلطان، مي كساب وتركي. الديو الأول في الحقلة هو بين نبيل شعيل و لورا خليل وأغنية "خليّك هنا خليّك" لوردة الجزائرية التي أدّاها الفنانين بمزيج من إحساسيهما الرائعين. أما الديو الثاني فكان خليجيا بالأصوات والأداء ولبنانيا باللحن والكلمة بين نبيل شعيل وسعود بو سلطان وأغنية فيروز "دقوا المهابيج" ... التي دقّت معها وخفقت قلوب الحاضرين والمشاهدين فرحاُ وحماسة واستمتاعاً. مي كسّاب من مصر شاركت النجم الخليجي الكويتي في أغنيته "ليه يا غرام"، فكان من الملفت هذا الرقي لدى نبيل شعيل الذي ليس فقط شارك الفنانة أغنتيه في الديو لا بل كان له من اللياقة واللباقة أن يشجعها على أدائها بإحساسها الخاص مع العلم أن طبقات الغناء بين الرجال والنساء هي مختلفة، فكان لنبيل شعيل أن يعطي الأولوية لضيفته وطبقتها. أما تركي فقد كانت مشاركته الغنائية مع بلبل الخليج في أغنية للكبير محمد عبده وهي "لا تضايقونا"... ومن يتضايق من رؤية ومشاهدة صوتين خليجيين وجيلين مختلفين مجمعين على مسرح واحد يغنون لهرم من أهرام الفن الخليجي؟... طبعاً لا أحد! إضافة إلى الديوهات، قدّم كل من الفنانين المشاركين فقرات فردية من أغنياتهم الخاصة، فغنّت لورا خليل أغنيتها "عمال على بطال" ، كما قدم سعود بو سطان أغنيته "الله يسهّلا". أما مي كساب فغنت "يا وجع قلبي" وتركي فقد اختار أغنيته "عشر قلوب ليؤديها من أغنياته الخاصّة. وكما البداية،جاء ختام الحلقة مسكاً في كواتيور أو رباعي غنائي وأغنية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وأغنية "زي الهوا"وذلك بين كل من نبيل شعيل، لوراخليل،سعود أبوسلطان وتركي.