وافقت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي على إحياء الدورة ال 49 من مهرجان قرطاج الفني وذلك وفاقا لما أعلنته إدارة المهرجان الذي يبدأ فعالياته من 12 يوليو إلى 17 أغسطس، ويشهد مشاركة عدد من النجوم العالميين والعرب. هذا ويشارك بجانب الرومي الفنان الفرنسي جان ميشال جار، إضافة إلى بالي بكين، وعازف السكسفون الكاميروني مانو دي بانجو، وعازف الجيتار باكو دوي لوشيا الذي وصفه موقع المهرجان بأنه من بين أفضل عازفي الجيتار في العالم, ومن النجوم العرب يشارك في مهرجان قرطاج المطرب العراقي كاظم الساهر، والشاب خالد، ولم تنشر إدارة قرطاج حتى الآن أسماء المغنين التونسيين الذين سيشاركون في الدورة الحالية. وعلى جانب آخر تم تأجيل حفل ماجدة الرومي في الإمارات الذي كان مقرراً إقامته في 14 يونيو الحالي بالإمارات العربية المتحدة بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان والإمارات العربية المتحدة إلى شهر سبتمبر المقبل، حيث أصدر "مجلس الجالية اللبنانية - الإمارات العربية المتحدة"، بيانا للوقوف على أسباب تأجيل الحفل وغلق باب التكهنات، وجاء نصه كالتالي: "بناءً لارتباطات رسمية لكبار المسؤولين في الدولة، تقرر تأجيل حفل السيدة ماجدة الرومي إلى شهر سبتمبر القادم على أن نعلمكم بالتاريخ الجديد فور تأكيده". جدير بالذكر أن ماجدة هي ابنه الموسيقار حليم الرومي والذي كان وراء بروز "أسطورة الغناء" السيدة فيروز, وتعد الرومي واحدة من أشهر الفنانات العرب ونجمة في عالم الموسيقى والغناء العربي، وقد تأثرت منذ طفولتها بكبار الموسيقيين العرب أمثال محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وأسمهان. وكان والدها "حليم الرومي" رافضا في البداية أن تغني, ولكن بعد الموافقة اتجهت ماجدة نحو برنامج أستوديو الفن البرنامج الأكثر شهرة في لبنان، حيث أذهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز لأغنية المطربة ليلى مراد "أنا قلبي دليلي" فمنحتها المركز الأول وبكل تفوق. وقد قدمت الرومي في سنة 1975 أغنيتها الأولى "عم بحلمك يا حلم يا لبنان"، وقد لفتت نظر المخرج المصري يوسف شاهين فقدمها رغم صغر سنها في فيلمها الوحيد حتى الآن (عودة الابن الضال) الذي حقق وقتها نجاحاً ملحوظاً، وقد غنت ماجدة للعديد من الشعراء والملحنين وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي, وأطلق عليها عدة ألقاب منها "ملاك الطرب العربي" و"مطربة المثقفين" للدلالة على تميز صوتها ورقي فنها، وقد حصلت الرومي على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية، ولها ابنتان هما "هلا ونور دفوني".