كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أول أمس، بحضور إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي الفائزين والمشاركين في جائزة فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم، والبالغ عددهم 80 متسابقاً ومتسابقة ، والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة ، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبه بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى رئيس مجلس هيئة الجائزة رئيس المحكمة العامة ببريدة المساعد الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي كلمة رحب من خلالها بسمو الأمير فيصل بن بندر والحضور ، مشيراً إلى أنه شارك في منافسات الدورة للجائزة 80 متسابقاً ومتسابقة منهم 53 متسابقاً و 27 متسابقة فاز منهم 15 متسابقاً من البنين في الفروع الخمسة للجائزة و10متسابقات ، مثنياً على تواصل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر مع أهل القرآن وحفظته في مختلف المناسبات والمنافسات القرآنية التي تقام على مدار العام في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المنطقة. وأشاد بجهود أولياء الأمور بتربية أبنائهم على حفظ القرآن وتعلمه والاهتمام به . كما ألقيت كلمة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، ألقاها رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة عقلة الصقور رئيس المحكمة العامة بمحافظة الرس الشيخ خالد بن صالح الحجاج عقب ذلك ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي كلمه بهذه المناسبه قدم من خلالها الشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على اهتمامه ودعمه ومتابعته لهذه الجائزه، مثنياً على مثل هذه المسابقات الهادفة والرائده التي تُعني بالقرآن وحفظه والاهتمام به ، مبيناً أن الجميع في خدمة دين الله وخدمة الوطن والمحافظة على مكتسباته ، مثنياً على دعم واهتمام ولاة الأمر لنصرة كتاب الله ونشره وتعليمه في هذه البلاد المباركه ،لافتاً إلى أن حفظ كتاب الله والاهتمام به هو الذي سيحفظ شبابنا من الأفكار المنحرفه والهدامه التي أضرت بالأمة ، وأشار فضيلته إلى أن الفتن والأفكار الضاله لايعصم منها إلا كتاب الله عز وجل ، موضحاً أن مبنى السعاده ومدارها وأساسها وروحها هو الإيمان بالقرآن والعمل به، ومن أعرض عن القرآن فهو الشقي. وأشار الشيخ الحذيفي إلى أن الصلاح والخير والطمأنينه والنجاح والحياة السعيده هي الايمان بكتاب الله والعمل به، مهنئاً الطلاب والطالبات الفائزين، متمنياً لهم التوفيق والسداد. ثم كرّم سمو أمير منطقة القصيم الفائزين بالمسابقه والمشاركين وعدد من الجهات الحكومية . وفي نهاية حفل التكريم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمه قال فيها : إن لقائنا هذا الليله يأتي من منطلق الخير، وفي سبيل الخير، ومع خير دائم باذن الله». مؤكداً سموه أن هذه البلاد منذ تأسيسها إلى عهدنا الحالي تفخر بكتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيداً بجهود رؤساء الجمعيات الخيرية بالمنطقه، مقدراً جهودهم الملموسه والمتميزه التي يشهد بها الجميع. وقال سموه: إن هذه الجائزة، جائزة الجميع، وتتحدث باسم المنطقة» ، عاداً سموه مساهمته بالجائزه انما هي مساهمه للدين، ثم للبلاد، والمواطن بهذه المنطقه لإيجاد حفظه على مستوى عالي تقدمهم جمعيات تحفيظ القران الكريم بالمنطقة. وأشاد سموه في كلمته بالنجاحات التي حققتها الجائزة على مستوى الوطن والعالم الإسلامي، مثنياً على مجلس الجائزه والقائمين عليه وجهودهم الملموسه، مقدماً شكره لمعالي وزير الشئون الإسلاميه في تعزيز مسيرة هذه الجائزه ، مرحبا بإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي على حضوره ومساهمته لدعم حفظة كتاب الله ، مهنئاً الطلاب والطالبات الفائزين بهذه المسابقه ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه . حضر الحفل معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد لشئون التتمية عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان، ورئيس المحكمة العامة ببريده الشيخ منصور بن مسفر الجوفان، ومدير عام فرع وزارة الشئون الإسلاميه بالقصيم الشيخ سليمان الضالع، ومحافظي المحافظات، ورؤساء المراكز، وعدد من المسؤلين .