أكد "عبد المحسن الحجي" - أستاذ التخطيط والموارد السياحية والفندقية بجامعة الملك "سعود" – على ضرورة تطوير البرامج السياحية ومهرجانات الصيف في المملكة، لافتاً إلى أنه من الصعب تلبية رغبات المواطنين بشكل كامل بسبب اختلافها، مشدداً على ضرورة التجديد في مهرجانات الصيف كل عام بشكل إبداعي, مشيراً إلى أن محتوى أي مهرجان يجب أن يتسم بالتنوع والتجدد الذي يختلف عن العام الذي يسبقه. وأشار إلى أن الثقافة السعودية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه الإبداع في مهرجانات الصيف، بالإضافة إلى وجود حالة من التخطيط المستدام وغياب التحفيز وثقافة التطوع مما يؤدي إلى انخفاض نسبة المشاركة في أي مهرجان بعد انقضاء يوم الافتتاح. وأوضح - في حوار لبرنامج المرصد الذي يذاع عبر شاشة القناة الاقتصادية السعودية - أن الإعلاميين لهم دور أساسي أيضاً في رفع مستوى المهرجانات من خلال الترويج لهذه المؤتمرات وجذب أعداد المشاركين, مشدداً على أنه لا توجد طموحات لإقامة مهرجانات مختلفة جديدة في الوقت الحالي، وذكر أن تكلفة المشاركة في المهرجانات غالبا تكون ضيئلة جداً. ومن ناحية أخرى ومع تزايد الحاجة للخدمات المصرفية مع دخول موسم الصيف وتزايد معدلات الإنفاق السياحي، أكد "أدهم الناصر" - الخبير في المصرفية الإسلامية - أن البنوك السعودية استحوذت على أكثر من 34% من القيمة السوقية للمصارف الخليجية، نتيجة لعدد من الأمور، وهي ارتفاع حجم رءوس الأموال للبنوك السعودية. وبين أن اتحاد المصارف العربية أصدر دراسة تظهر أن البنوك السعودية تحتل المرتبة الثانية من حيث حجم الأصول في العالم العربي بالرغم من قلة عددها, مشيراً إلى أن السوق السعودي هو الأضخم من حيث الاستثمار بين كل دول الخليج العربي. وأفاد أن تعافي نشاط سوق المال يدل على تعافي الاقتصاد ككل في الدولة، وزيادة التداول على سوق المال تدل على ارتفاع الإقبال على المشاركة في الاستثمار بسبب زيادة النمو، مما يؤدي إلى ارتفاع التوظيف. وذكر أن الشركات والبنوك السعودية تتجه إلى التوظيف بشكل كبير في العام 2013 بسبب النمو الاقتصادي, موضحاً أنه لا يوجد أي علاقة بين النمو في أسواق المال، وما تقدمه البنوك للعملاء من القروض؛ لأن هناك فصلاً تاماً بين الأمرين.