عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، أعلن النجم "تامر حسني" عن عودته للمنتج "نصر محروس" وتجديد تعاقده مع شركة "فري ميوزك"، حيث من المقرر طرح ألبوم تامر الجديد في الأسواق بمجرد الانتهاء من اختيار أغنيات الألبوم. ويضم ألبوم "تامر حسني" "بحبك إنت" 13 أغنية يتعاون من خلاله مع عدد من الشعراء مثل "عصام حسني" و"أيمن جودة" و"رمضان محمد" و"طارق درويش"، كما يتعاون مع عدد من الملحنين مثل "محمد يحيى" و"إسلام زكي" و"حسام البجيرمي" و"عبد الرحمن شوقي" و"علي شعبان"، ومن الموزعين "كريم عبد الوهاب" و"أحمد إبراهيم" و"حسام البجيرمي" و"جلال فهمي" و"طارق عبد الجابر" و"أمير محروس". وبذلك يكون "تامر" قد عاد إلى بيته الأول بعد خلاف مع "نصر محروس" دام ثلاث سنوات وصل إلى ساحات المحاكم، عندما طلب "نصر" 18 مليون جنيه من "تامر"، وهي قيمة الشرط الجزائي في العقد المبرم بينهما. وانتقل "تامر" على أثرها إلى شركة "عالم الفن" التي يمتلكها "محسن جابر"، وكان ذلك في بداية 2009، وصرح "تامر" في ذلك الوقت أنه ترك "فري ميوزك" لرغبته في وضع رؤيته الفنية على أعماله، وهو ما كان يتعارض مع وجوده في الشركة، وأكد "نصر" بأن ذلك من صميم عمله، وهو الذي حقق له النجاحات المتتالية، لذلك اشترط "تامر" في تعاقده الجديد مع "جابر" على هذا الأمر. وقد شعر "تامر" بقصور في دعاية "محسن جابر" لأفلامه وألبوماته الأخيرة، وقرر الانفصال عنه؛ لأنه اعتبر أن "محسن جابر" لا يدعمه بشكل كامل، خاصة بعد انقلاب الثوار عليه بعد أحداث 25 يناير، وهذا عكس ما حدث في أزمة سجنه منذ عدة سنوات الذي وقف فيها "نصر" إلى جانبه ودعمه بكل إمكانياته، مما جعله يحول الأزمة إلى انطلاقة بالنسبة ل"تامر". ويعتبر "نصر محروس" هو مكتشف "تامر حسني" عندما قدمه أول مرة في عام 2002 في ألبوم مع "شيرين" يسمى "تامر وشيرين"، والذي حقق نجاحاً كبيراً وقتها. وكان التعاون بين "تامر" و"نصر" ليس قاصراً فقط على الألبومات الغنائية، بل وصل إلى السينما من خلال فيلم "كابتن هيما"، والذي كان من بطولة "تامر حسني"، وأول تجربة ل"نصر محروس" في الإنتاج والإخراج السينمائي. ومن المنتظر أن يتم الإعلان قريباً عن دويتو يجمع بين "تامر" و"بهاء سلطان" وهو "ياريته حتى يستاهل" من كلمات وألحان "تامر"، وتعتبر عودة للثنائي بعد غياب بعد دويتو "قوم أقف وأنت بتكلمني". جدير بالذكر أن "تامر حسني" يمتلك حظاً كبيراً من النجومية، وله تأثير كبير على شريحة عريضة من المستمعين، كما استطاع تحقيق نجاحات متميزة على مستوى السينما، بنجاح أفلامه الأخيرة خاصة فيلم "عمر وسلمى" بأجزائه الثلاثة، وآخر أعماله ألبوم "اللي جاي أحلى" الذي تم طرحه عام 2011، ولم يحقق النجاح المتوقع منه.