انقطعت خدمة موقع "تويتر" حوالى نصف ساعة لعدد غير معروف من المستخدمين يوم الاثنين الماضي بعد خلل حدث أثناء "تغيير روتيني"، وقالت خدمة المدونات الصغيرة في رسالة قصيرة أنها عالجت المشكلة على رغم أن بعض المستخدمين واجهوا تأخيرات في تحديث التغريدات، وفي وقت سابق في هذا اليوم تلقى المستخدمون الذين حاولوا الضغط على بعض الموضوعات والرسائل المنشورة، رسالة تفيد بحدوث خطأ بالقول أن هناك "خطأً تقنياً". ويعني نمو "تويتر" الهائل منذ ميلاده في 2006 صعوبة التعامل مع الحجم المتزايد للتغريدات، وتقول الشركة أن لديها الآن أكثر من 200 مليون مستخدم ينشرون يومياً نحو 400 مليون تغريدة، وهي رسالة قد يصل حجمها إلى 140 حرفاً. من ناحية أخرى، قامت "تويتر" برفع خمس دعاوى قضائية على المسئولين عن تطوير البرمجيات التي تولد المستخدمين الوهميين، وذكرت بحثاً قامت به شركة "باراكودا لاب العالمية" حول شراء المتابعين المزيفين على "تويتر" أن أصل الظاهرة يعود إلى 15 يناير 2007 مع ظهور حساب بعنوان "كريلس"، كان أول من بدأ هذه العملية، وقدّرت دراسة أخرى أعدها باحثون إيطاليون حجم سوق بيع المتابعين غير الحقيقيين بين 40 و360 مليون دولار.