التزم مقر البصمة لليوم الثاني بالجدول الذي أعدته الجوازات وكان يوم أمس الاثنين مخصصاً للنساء حيث لم يشهد المقر ازدحاماً كثيفاً أمام البوابة بخلاف ما حدث في الداخل. فقد أوضح بعض العمال الذين حضروا برفقة نساء أنه عند الإتصال عليهن بالداخل أفدن بأن الوضع غير مستقر من ناحية الفوضى العارمة بين النساء وذلك لكثرتهن وعدم وجود صفوف منظمة بل أن كل من لديها القدرة على دفع الآخريات فانها تصل أولاً في ظل وجود نساء كبيرات في السن أو مصابات بأمراض مزمنة أو من الحوامل.وقد اصيب بعضهن بالاغماء بسبب التدافع الشديد مما أدى إلى كسر البوابة الداخلية لمقر البصمة. أما بعض النساء من الجالية الأندونيسية فقد تم إرجاعهن لعدم احضارهن جوازات السفر القديمة حيث طالبت الجوازات بذلك علماً بأنها بطرف كفلائهن السابقين. طلال،يمني الجنسية، أفاد بأنهم طلبوا من زوجته إحضار الجواز القديم،أي رقم الدخول، وأن زوجته حامل ولم تستطع الوصول لبوابة البصمة بسبب تدافع النساء مما جعلها تتراجع خوفاً على جنينها ، وطالب بأن تكون هناك صفوف خاصة لكبار وكبيرات السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل لأنهم لا يحتملون الوقوف الطويل وخاصة تحت لهيب الشمس المحرقة. أما محمد عبده، يمني الجنسية، فقد أفادته الجوازات بضرورة استخراج جواز سفر لبقية عائلته حتى يتم التبصيم لهم.وقال إن أفراد عائلته صغار في السن وليس لهم جواز سفر وبعضهم مضاف مع والدته. وقال محمد علي،سوداني الجنسية،إنه جاء منذ الساعة الواحدة ليلاً وظل حتى الساعة الثانية ظهراً ولم يتم عمل شيء لهم وأفاد بأنه عند بداية دوام الموظفين فإنهم لا يقومون بتنظيم المتواجدين أمام البوابة حيث تأتي نسوة عند الساعة السابعة صباحاً ويتوقفن أمام البوابة ويدفعن النساء الموجودات في الصف ويدخلن عنوة. من ناحية أخرى أفادت أسماء محمد مهدي،يمنية الجنسية،أنها أتت لتبصم ولكنهم لم يقبلوا تبصيم ولدها حيث إنه كان مضافاً في جوازها بعد أن وصل سن 19 عاماً وقامت باستخراج جواز سفر مستقل خاص به إلا أنهم رفضوا دخول ابنها للتبصيم. وقال عادل فلاته،سعودي الجنسية،إنه حضر لتبصيم خادمته المنزلية إلا أنه استغرب من عدم وجود مكتب استعلامات في الموقع خاص بالجوازات بالإضافة اإلى عدم وجود لافتة تبين الشروط المطلوبة أمام بوابة الدخول الرئيسية وعدم ذكر شرط جواز السفر القديم أو رقم الدخول في الشروط المكتوبة في أبرق الرغامة، مما أدى إلى تكدس الناس وحصول الفوضى المشاهدة أمامنا.في حين أفاد أحد موظفي الجوازات أن ابناء العامل يبقون كما هم مضافون في الجواز حتى يكبروا ويتم استخراج إقامة لهم أما من نزل من جواز أمه بجوار مستقل يحصل على إقامة بموجب رقم الدخول المسجل في جواز أمه. مشاهدات: * وجود سيارات للهلال الأحمر بالموقع. * رفض دخول كراتين الماء التي أتى بها المتطوعون للنساء بالداخل. * إصرار الشرطة والدوريات الأمنية بعدم التصوير بحجة أننا نقوم بتصوير سيارات حكومية. * خروج بعض النساء من مقر البصمة لعدم استطاعتهن البقاء بالداخل بسبب التزاحم وحالات الاغماء.