نفى الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الثلاثاء ان يكون بدل موقفه حيال زيمبابوي، موضحا انه لم يوافق خلال قمة مجموعة الثماني على ان تفرض الاممالمتحدة عقوبات على هذا البلد وان توقيع الاتفاق السياسي في هراري اظهر صوابية رأيه .وصرح مدفيديف للصحافيين " في البيان الذي اصدرناه ( في مجموعة الثماني ) ، اعربنا عن قلقنا حيال الوضع وكيفية اجراء الانتخابات ( ...) لكننا لم نتفق على التبني الفوري لعقوبات ( يصدرها ) مجلس الامن الدولي " . واضاف اثر لقائه نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز في منزله في بارفيخا قرب موسكو " على العكس تماما، شددت على عدم الاشارة الى مجلس الامن في البيان لان على المجلس في رأيي ان يهتم بقضايا اخرى " .وبعد يومين من قمة مجموعة الثماني التي دعت الى فرض عقوبات مالية على مسؤولين في زيمبابوي، استخدمت روسيا حق النقض ضد عقوبات مماثلة في مجلس الامن، ما اثار استياء لندن وواشنطن اللتين شككتا في صدقيتها كشريك داخل مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى .واكد مدفيديف ان " موقفنا كان منطقيا منذ البداية، واي تأويلات اخرى لا معنى لها " .وتابع " ينبغي ان نعطي لشركائنا الافارقة امكان العمل على هذه المشكلة، بالتنسيق مع السلطات والمعارضة في زيمبابوي ( ...) الاحداث الاخيرة تثبت ان هذه المقاربة كانت صحيحة " .ووقعرئيس زيمبابوي روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الاثنين اتفاقا التزما بموجبه التفاوض حول نظام سياسي جديد في البلاد التي شهدت ازمة سياسية حادة في الاشهر الاخيرة .