عبر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبدالفتاح صلاح عن بالغ سعادته بما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من رعاية وتطوير الأماكن المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.وماحظيت به المملكة من تطور ملحوظ بخدمات المؤسسة الأهلية للإدلاء المقدمة لضيوف الرحمن كما شكر للدكتور يوسف بن احمد حواله رئيس مجلس إدارة المؤسسة ولأعضاء مجلس الإدارة علي كل ما يقدم من تسهيلات لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف، وكان ذلك خلال اللقاء عند زيارته للمؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينة المنورة مساء الأربعاء الماضي بمرافقة مدير بعثة الحج الأردنية الدكتور سميح احمد عسامنة والوفد المرافق لهما , ولقاءه برئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف بن احمد حواله وعدد من أعضاء مجلس الإدارة. وقال يسرني أن أعبر عن أجمل التهاني بهذه المناسبة الغالية علينا وعلى الأمة الإسلامية,إن ما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من نهضة شاملة في جميع المجالات وما نلحظه جميعا من إسهامات في العطاء الحضاري الإنساني الذي تبذله المملكة والشعب السعودي من خدمات وتجهيزات ورعاية المقدسات وضيوف الرحمن هو موضع افتخار واعتزاز جميع الدول العربية والإسلامية. وأشاد بالتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين في جميع مجالات العمل المشترك والتي من أهمها ما يتعلق بالحجاج والمعتمرين الأردنيين وما تم انجازه من التسهيلات التي تقدمها كل من سفارة وقنصلية خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية مما أتاح للحجاج والمعتمرين من أداء مناسك العمرة والحج بكل سهولة ويسر. وقال الوزير أن المؤسسة ساهمت في دعم وتوثيق استمرار العلاقات التنسيقية التي تربط المؤسسة بالبعثة الأردنية,وان هذا التعاون,وخاصة فيما يتعلق باختيار المساكن المناسبة والقريبة من الحرم النبوي الشريف. هو محل تقديرنا وتقدير الحجاج الأردنيين. من جهته وصف الدكتور يوسف حواله البعثة الأردنية والحجاج الأردنيين بأنهم الأكثر تنظيما وتعاونا وأعرب عن سعادته بالتعاون مع بعثات الحج ومنها بعثة الحج الأردنية، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، ودعا الجميع إلى التعاون لتذليل الصعوبات أمام الحجيج حتى يؤدوا فريضتهم بيسر وسهولة، متنعمين بنعمة الأمن والأمان والسلامة وأن يعودوا لأوطانهم سالمين غانمين وفي أتم صحة بعد أن يؤدوا فريضة الحج والزيارة.