رعت حرم سمو أمير منطقة الجوف، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبد العزيز حفل تخريج الدفعة السابعة من طالبات جامعة الجوف، وذلك بقاعة الاحتفالات في المدينة الجامعية بمدينة سكاكا. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقيت كلمة الخريجات ألقتها الطالبة إيمان بنت سليمان المويشير شكرت فيها سمو الأميرة سارة بنت عبدالله على تشريفها الحفل ، داعية زميلاتها الخريجات إلى بذل المزيد لتحقيق درجات علمية وعملية أعلى. بعدها ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور إسماعيل بن محمد البشري كلمة متلفزة، رحب فيها بالأميرة سارة بنت عبدالله بين بناتها وأخواتها في هذا المحفل العلمي الكبير، مؤكداً خلال كلمته على ريادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في رعاية العلم واهتمامه ودعمه المتواصل، وأن احتفال الوطن بالذكرى الثامنة لتوليه - حفظه الله - دفة الحكم، تشكل صورة من محاولة رد الجميل للقائد المحنك، والوالد الحنون، والسياسي البارع، الذي يقود مسيرة التوحيد والوحدة، بكل ثقة وعزة واعتزاز. وأشار معاليه إلى أن دعم القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو أمير المنطقة، تدفع بمسيرة الجامعة نحو الرقي والنماء، وتوجب على منسوبي الجامعة - رجالاً ونساءً- أن يتكاتفوا سوية لتحقيق الأهداف المرجوة في كل المجالات، مشيراً معاليه إلى أن المنجزات التي تحققت خلال العام الماضي، التي شكلت افتتاح ثلاث كليات، وافتتاح السنة التحضيرية بالقريات تسهيلاً على أهالي تلك المنطقة، بالإضافة إلى تأسيس وتفعيل عمادة البحث العلمي وعمادة الدراسات العليا وعمادة الجودة والبحث الأكاديمي وكذلك عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، والعديد من الانجازات وعلى كافة مستويات الجامعة. إثر ذلك ألقت الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبد العزيز كلمة عبرت خلالها عن تشرفها بهذه الكوكبة من الخريجات. وقالت سموها " أتشرف اليوم بتخريج بناتي اللاتي يسرن بخطى واثقة نحو العلا ومراتب المجد، بناتي وأخواتي، ما بين صخر وصخر ينبت الزهر، ما بين عسرٍ وعسر، ينبت اليسر، وما بين كلية وكلية، تنبت بنتٌ سعودية، عالية الثقافة رافعة الهامة في عهد الخير والبركة". وأكدت سموها أن المجتمع ينتظر نتاج هذه السنوات وهذه الكوادر البشرية المهيأة للبناء " نحن ننتظركن وننتظر قدراتكن وتفاعلكن بالمجتمع، إن رؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بأن جعل المرأة السعودية المؤهلة والكفء، ترتقي لمناصب عليا، وجعلها شريكة أساسية في التنمية". ودعت سموها أن من لديها الرغبة في العمل الحر تقدمه لجمعية الملك عبدالعزيز ، مع ضرورة عمل دراسة كاملة للمشروع الخاص ، مضيفة أن الجمعية ستمول هذه المشروعات الصغيرة التي ستكبر بمشيئة الله.