اختتمت الأيام الثقافية السعودية في جمهورية قرغيزستان فعالياتها أمس في العاصمة بشكيك حيث أقيم حفل بهذه المناسبة حضره نائب وزير الثقافة والاعلام والسياحة القرغيزي كولييف كوجا كلدي ميرزا والسفير القرغيزي لدى المملكة العربية السعودية يوسف بيك شاربيوف والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى قرغيزستان مرعي بن بركة الدرباس وعدد من أعضاء السفارة وحضور كثيف من المواطنين القرغيزيين. وأعرب نائب وزير الثقافة والاعلام والسياحة القرغيزي كولييف كوجا كلدي ميرزا في كلمة له بهذه المناسبة عن اعتزاز بلاده باستضافة الأيام الثقافية السعودية على أرض جمهورية قرغيزستان مؤكداً أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه لتجمع ثقافي لدولة عربية في قرغيزستان لافتاً الانتباه إلى أنه تمت الاستفادة الكبيرة من هذه الفعاليات من خلال معرفة الشعب القرغيزي لثقافة وتاريخ المملكة. وأوضح أن هذه الفعاليات ستكون بداية قوية لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال الثقافي والسياسي والاقتصادي والمجالات كافة.وبين أن هناك تواصل بين المسؤولين في وزارة الثقافة والاعلام في لكلا البلدين لتنظيم الأيام الثقافية في المملكة العربية السعودية وقرغيستان موضحاً أن المملكة ستستضيف العام المقبل الأيام الثقافية القرغيزية لتعريف الشعب السعودي بثقافة وتاريخ قرغيزستان.وأعرب القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى قرغيزستان من جانبه عن شكره لقرغيزستان لاستضافتها الأيام السعودية الثقافية وتذليلها لجميع الصعاب لانجاح هذه الفعاليات شاكراً الشعب القرغيزي على حضوره الكثيف وتطلعه لمعرفة ثقافة المملكة وتاريخها العريق.وأكد أن ماشاهده الشعب القرغيزي خلال هذه الأيام من الفعاليات الثقافية السعودية هو جزء بسيط لما تملكه المملكة من إرث ثقافي وتاريخي. وفي الختام قدم القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى قرغيستان شكره للمسئولين في وزارة الثقافة والاعلام بالمملكة لما قاموا به من جهد كبير في إنجاح هذه الفعاليات وإبراز ثقافة المملكة العريقة.عقب ذلك شاهد الحضور عدداً من الرقصات الشعبية لمختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى العرضة السعودية وسط استمتاع وتفاعل من الحضور كما تبودلت الهدايا الذكارية بين الجانبين. كما وزعت مجسمات لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف إضافة إلى القران الكريم والكتب الإسلامية والتمور وغيرها الذي يحكي التراث والإرث الثقافي السعودي.