تعتزم إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية تبني تقديم 16 جائزة في قسم التميز المؤسسي، الذي أصبح جزءاً من هيكل تحت التأسيس في إدارة الجودة، إضافة إلى وضع خطة لدعم المبتكرين من الطلبة والطالبات. فيما تسعى الإدارة أيضاً إلى دعم المتسابقين بجوائز قيمة، إضافة إلى إشراكهم في مسابقات على المستويين المحلي والإقليمي وصولاً بالهدف من التعليم إلى المجتمع المعرفي، من خلال رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة في هذا المنحى. ويبلغ عدد المشاركين في الدورة الأولى 1700 طالب وطالبة من مراحل التعليم العام في المنطقة الشرقية، كما أفرزت اللجان العاملة في الجائزة 72 فائزاً في أربعة أفرع تتمثل في: القرآن الكريم والسنة النبوية، والموهبة والإبداع، واللغة العربية، والأدب الاسلامي. فضلاً عن أن الهدف الأساسي يتمثل في غرس قيم الفضيلة في نفوس الناشئة، وإعداد جيل يحرص على المنهج الإسلامي علماً وعملاً، مما يعمل على خلق ميزة تنافسية بين طلاب وطالبات المنطقة الشرقية، لتحقيق الريادة الفعلية في مفهوم التحفيز العلمي . هذا إلى جانب تبني الطالب الحاصل عليها في سبيل استكمال بحثه وتطوير اختراعه مستقبلاً وفق خطة يتم إعدادها مسبقاً، كما أن الإقبال على الجائزة دفع أمانتها لاستمرارها، حتى تصبح وقفاً دائماً منذ انطلاقها قبل خمس سنوات، وعلى أثره تمت زيادة ميزانية إدارة تعليم المنطقة الشرقية لتبلغ 2.5 مليون ريال. من ناحية أخرى، أكد الدكتور "عبد الرحمن المديرس" - مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية - على الاستثمار النوعي في رعاية الموهوبين، وذلك من خلال تخصيص ميزانية للإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن استثمار الدولة بلغ في قطاع التعليم 26% بغرض التحول إلى مجتمع لإنتاج المعرفة، كما يأتي دعم مؤسسة الملك "عبد العزيز" ورجاله للموهبة والإبداع لأبنائنا، استمراراً لمسلسل العطاء والتقدم للبحث العلمي والإبداع. جاء ذلك خلال تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة "أنتل" الأولمبياد الوطني للبحث العلمي "الابتكار2013 ", وتأهل 6 طلاب في المرحلة النهائية لمسابقة "أنتل" ب"الولاياتالمتحدةالأمريكية" بالإضافة إلى 4 طلاب على مستوى الوطن العربي إلى مسابقة أخرى في إمارة "أبو ظبي".