جاءت موافقة الإدارة الأهلاوية على احتراف قائد الفريق الكروي الاول حسين عبدالغني في نادي نيوشاتل السويسري لتؤكد بعد نظر الاهلاويين وادراكهم لاهمية تواجد اللاعب السعودي في الاندية الاوروبية، ولم تستغرق المفاوضات وقتاً طويلاً وتم الاتفاق بكل تفاهم وسلاسة، وانا على ثقة من نجاح عبدالغني في مشواره الاحترافي القادم وضد كل من يشكك في امكانية هذا النجاح عطفاً على ما تعرض له حسين من انتقادات تتعلق بانفعالاته التي كانت تخرجه عن النص في بعض الحالات، وانا شخصياً اعتبر هذه الانفعالات انعكاساً لحماس اللاعب وحرصه على مصلحة ناديه او منتخب بلاده عندما كان من ابرز نجومه، وهذا يذكرنا بالتوأم حسام وابراهيم حسن ..وهما ايضا كانا قد احترفا في نفس النادي السويسري . ولا شك ان تركيبة حسين عبدالغني سوف تكتسب تشكيلاً جديداً بعد دخوله في عالم الاحتراف الحقيقي وهو من اللاعبين المخلصين للشعار الذي يرتدونه ايا كان محلياً او خارجياً ..واتوقع ان نراه نجماً متجدداً ومتألقاً مع الفريق السويسري لانه لاعب يملك امكانيات متميزة في خانة الظهير الايسر المهاجم وهي مطلوبة في كرة القدم الاوروبية ..وبطبيعة الحال لن يكون هناك مجال للانفعالات والنرفزة وسوف يتأقلم عبدالغني مع الاجواء الجديدة التي تحترم التخصص .فاللاعب لاعب فقط وليس من حقه ان يتجاوز تخصصه . ونتمنى ايضا ان تتخذ ادارة نادي الشباب نفس القرار وتطلق سراح نجم وسط الفريق والمنتخب عبده عطيف ليخوض التجربة مع النادي البرتغالي ..وهي فرصة لعطيف ليكتسب المزيد من الخبرات والمهارات التي ترتقي بمستواه وتفيده شخصياً، وذلك فيه فائدة للمنتخب الأول . وهذا ايضا ينسحب على قائد الصقور الخضر ياسر القحطاني الذي قيل انه تلقي عرضا مغرياً من احد الأندية البرازيلية، رغم اننا نعرف جميعاً ان البرازيل مصدرة لنجوم كرة القدم وليست مستوردة، وفي كل الاحوال فإن احتراف ياسر في البرازيل يعتبر خطوة رائدة للاعب السعودي . فلاشات مبررات الإدارة الأهلاوية لتأخر تعاقدها مع مدرب الفريق الكروي الأول ومحترفين اجانب لم تقنع الجماهير الأهلاوية مما خلق الكثير من التأويلات والتفسيرات التي ذهبت في كل الاتجاهات . الغاء المعسكر الخارجي للفريق الكروي الاتحادي لا بد وان يكون سببه ضيق ذات اليد ..وعملاً بالمثل الذي يقول " على قد قدمك مد رجليك " . عودة الألماني بوكير كمدير فني للفريق الوحداوي يذكرنا بعودة الصربي نيبوشا للاهلي ..والبلجيكي ديمتري للاتحاد ..وكلاهما لم يوفق بعد عودته لتكرار الانجازات التي حققها مع فريقه ونتمنى ان يشذ الالماني عن القاعدة .