أكد السيد ادموند مطران رئيس مجلس ادارة ميماك اوغلفي للإعلان والعلاقات العامة سيطرة الصحافة الورقية كأبرز وسيلة اعلامية، رغم منافسة وسائل الاعلام الاجتماعي الذي دخلت ميدان الاعلام ، مشيرًا إلى أن هذه الوسائل لن تؤثر في دور الصحافة الرائد وأنها ستكتفي فقط بجزء من سوق الاعلان والمعرفة وقال " إن خاصية المقروئية والعلاقة الحميمة بين اليد والورق ستظل سرًّا خفيًا يشد الجميع نحو الصحافة" . ، مشيرًا ان السوق الإعلاني السعودي يحتلّ الصدارة بين الأسواق الخليجية في حجم الإنفاق الإعلاني، ويتوقع أن يواصل السوق السعودي وتيرة النمو العالية، ويشهد زيادة كبيرة في الانفاق الاعلاني في ظل الانفتاح الذي سيسهم في زيادة النمو، الذي سيدفع التاجر السعودي إلى الحرص على المحافظة على عملائه ومحاولة زيادة حصته بالسوق ، واشار الى ان الانفاق الاعلاني على المستوى العربي للفرد ما يزال دون المستوى مقارنة بالإنفاق العالمي الذي يبلغ الصرف على الاعلان فيه ما بين 6-8 في المائة بينما لا يزال في منطقة الشرق الاوسط متفاوتا ما بين 1 في المائة واقل، (11 دولار مقابل 250 دولار) مقارنة باقرب منطقتين للمحيط الشرق اوسطي وهما قبرص التي تنفق 14 ضعفا مما ينفق على الفرد في المنطقة العربية فيما بلغ الانفاق الاعلاني في اسرائيل 4 مليارات دولار مقارنة بحجم سكانها البالغ 6 ملايين نسمة ، وعزا التأخر عن المستوى العالمي الى دخول الاعلان الحديث في المنطقة العربية ... وارجع السيد ادموند عدم استمرارية الوكالات المحلية العاملة في مجال الاعلان الى انعدام الخبرة التراكمية والاندفاع دون دراسة السوق جيدا وكذلك الاستعجال في قطف الثمار ، مشيرا الى انه بدأ انشاء وكالته الخاصة بعد ان اكتسب الخبرة العملية لأكثر من 12عاماً وصبر وثابر مع الاجتهاد حتى وصلت ميماك الى العالمية وحققت النجاحات بنيل ثلاث ذهبيات من بين خمس ذهبيات لمنطقة الشرق الاوسط كأكثر شركة في التاريخ العربي وحققت مكاتبها في دبي ، بيروت وتونس الافضلية في الابداع والتفكير من بين 450 مكتباً في العالم ونحن نفخر بذلك ، ونصح الشباب بالتحلي بالصبر مع المعرفة والخبرة من اجل تحقيق النجاح في عالم الاعمال والوصول الى العالمية.