. لا أدري إلى متى تصر قناتنا الرياضية على الظهور بهذا المظهر الذي لا يليق بها ولا بقناة يفترض أن تكون الأولى في كسب رضاء المشاهد السعودي. . عند مشاهدتي للبرامج التي تسبق المباريات في القناة الرياضية ألاحظ ارتداء كل واحد من المذيعين لقميص نادي وثالثهم يرتدي قميص الحكم - أشعر بأني أمام مسرح مدرسي. . للأسف أيضاً الحديث الذي يدور بينهم وتعليقاتهم على المتصلين والسؤال التقليدي مين تتوقع يفوز ومين يسجل الأهداف؟ وهكذا لاكثر من ثلاث ساعات لاتستمتع سوى لهذا السؤال الساذج. . لا أعرف لماذا إهدار كل هذا الوقت في مثل هذه البرامج التي لا تقدم ولا تؤخر بل تعطي انطباعاً سيئاً لمشاهدي القناة الذين أصبحوا يفرقوا بين الغث والسمين ومن السهل عليهم تقييم أي برامج يشاهدونها. . مثل هذه البرامج التي لا تصلح إلا في قنوات الأطفال هي من جعل المشاهدين ينصرفون عن القناة ويتجهون لقنوات أخرى تحترم عقولهم ووقتهم. . إضافة إلى ذلك فلا ادري لماذا كلما شاهدت مباراة في قناتنا الرياضية يخيل إلي أن المعلق يعلق من داخل (حفرة) وليس من استديو مجهز بأحدث الوسائل والأجهزة. . صوت رديء واختفاء لصوت الجماهير في الملعب وكأنك تشاهد برنامج وثائقي أو عن الحيوانات وليست مباراة كرة قدم ، أما عن صوت المعلقين ونبراتهم أثناء التعليق فهذه قضية أخرى. . جميع من استقطبتهم القناة للتعليق سواء على الدوري المحلي أو الدوريات التي تقوم بنقلها، لا يملكون الصوت الذي يجذب المشاهد وطبقات أصواتهم لا تناسب التعليق نهائياً. . نعم هم شباب مجتهدون لكن ليس كل مجتهد مصيب، وحتى لو كان بعضهم يملكون أصواتاً جيدة إلا أن رداءة الأجهزة وضعف مهندسي الصوت يجعلهم يخرجون بصورة غير مرضية عند المشاهدين. . تحتاج القناة الرياضية لوقفة صادقة.. يجب أن يقر العاملون فيها والمسؤولين عنها بالضعف في كوادرها، في معديها، في مذيعيها وفي كافة أقسامها. . يجب الاستعانة بالمختصين والمحترفين بعيداً عن الوساطات والمجاملات والتي كانت بلا شك سبباً مباشراً في تراجع شعبية القناة وتخلفها عن اللحاق بركب القنوات المبدعة الاخرى. بهدوء .ليست المرة الأولى ولا الثانية التي يؤكد فيها لاعب الشباب حسن معاذ انه لاعب حواري ولا يصلح ابدا أن يكون لاعبا في فريق كبير كالشباب .. واذا اردتم ان تعرفوا لماذا فارجعوا لتاريخه ومشاكله مع زملائه واسألوا مالك معاذ ماذا قال له حسن في مباراة الاهلي والشباب .. واخر شطحاته حرمان المنتخب والنصر من النجم سعد الحارثي بلعبه الخشن والعنيف . . مثل هؤلاء اللاعبين نحتاج الي تدخل من اتحاد كرة القدم تجاههم ولا مانع من ابعادهم ما دمنا سنفقد في كل مباراة نجمًا بسببهم. .شاهدت النجم الايطالي فرانكو باريزي اثناء زيارته لجدة كان في قمة حضوره البدني والذهني واللياقي رغم ابتعاده عن الملاعب منذ سنين طويلة تذكرت نجومنا الذين يغيبون لمدة شهرين فقط في إجازة الصيف فيعودون بزيادة كبيرة في اوزانهم ، اما المعتزلون عندنا فلا يحتاجون الى تعليق ، انه الاحتراف الحقيقي والفارق الكبير بين عقليات وثقافة لاعبينا واللاعبين في اوروبا. . ما زال الحكم سعد الكثيري يحظى بثقة لجنة الحكام وتسند له المباريات القوية وفي كل مباراة يواصل اخطاءه التي لا تغتفر .. وما زال للتخبيص التحكيمي بقية. . إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.. هذا المثل ينطبق على مسؤول لجنة الحكام في آسيا الذي خرج علينا لينفي احقية الهزازي في ضربة جزاء أمام المنتخب الكوري.. ليته بقي في صالة الأفراح كان أبرك! . مزورو ومحرفو التاريخ يتكاثرون كما يتكاثر النمل.. وكل واحد منهم يضع تاريخاً واحصاءات على مزاجه وأهواء من يمنحونه المساحة للكتابة، وعاشت أمانة القلم والتاريخ. وأخيراً أنا بدونك.. حياتي بلا معنى [email protected]