إلتقى أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين احسان أوغلو بالقاهرة مع اعضاء المجلس المصرى للشؤون الخارجية حيث جرى حوار موسع حول دور المنظمة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين على مستوى العالم. وأعلن أوغلو خلال اللقاء أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستشرع قريبا في إنشاء مجلس لحقوق الانسان للدول الإسلامية ووضع برامج لتخفيف حدة الفقر في العالم الإسلامي كما ستدعو لمؤتمر يناقش أوضاع اللاجئين المسلمين مشيرا إلى أن الأمانة العامة للمنظمة أقامت مرصدا يرصد بشكل يومي مسألة معاداة الإسلام في الغرب وقد صدر أول تقرير شامل عن ذلك وتم توزيعه على الدول الأعضاء والمنظمات الدولية. وكشف أوغلو خلال الكلمة التي ألقاها في بداية حوار موسع عن أن المنظمة ستعقد مؤتمرا كبيرا العام القادم لممثلي ورموز المذاهب الاسلامية المختلفة لافتا إلى أن هذه تعد خطوة إضافية تأتي بعد التوقيع على وثيقة مكة حول المساواة بين المذاهب الإسلامية وذلك للتباحث وزيادة فى التقريب بين هذه المذاهب وهو بعد هام يساهم فى تصحيح صورة الاسلام. ورحب امين عام منظمة المؤتمر الإسلامي برئاسة مصر لقمة المنظمة إعتبارا من عام 2011 إلى عام 2014 مؤكدا أن هذا يضع اهمية خاصة لمصر ودورها على صعيد العالم الإسلامي خلال هذة السنوات في عمل المنظمة. كما استعرض ما تواجهه الدول الاسلامية من مشاكل مع الدول الغرب والتى تتعلق بالثقافة والقيم الاسلامية فيما يسمى بظاهرة العداء للإسلام وازدراء الاديان .. وقال إننا مع الحوار مع الغرب ذلك الحوار القائم على احترام كل طرف للاخر والقائم على المساواة وليس الحوار من أجل الحوار وضرورة أن يكون للحوار هدف في النهاية وهو التعايش السلمى بين جميع الأمم. وأكد أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أهمية قرار الأممالمتحدة الأخير والمتعلق بمنع إزدراء الأديان موضحا أن هذا القرار له وزن أدبي وله أهمية لدى الرأي العام العالمي.