( وحده الفرقدين ) نص للشاعرة قسمة العمراني يجسد معاناتها في فقد والدها يرحمه الله خصت به ( ملامح صبح ) وهو النص الأقرب والأهم بالنسبة لها ومع شكرنا لحرصها وتواصله معنا، ندعوكم لتشاركونا قراءتها حيث تقول : من يوم راح وتركني للبُكا / للظلام = تهبّني : ريح فقدٍ صوتها له ونين راح ومنحني غيابه [ جفلةٍ من منام ] = وتوشّح الوجه حزنٍ يعقد الحاجبين ي ابوي من دارنا ! ومنّا عليك السلام = وركايبٍ من دُعا تآصلك في ركعتين ي ابوي مريت ! من دربك مرور الكرام = ومرورهم اشهد : إنه يأسرالطيبين اقسم بربي يمينٍ | مايحنثه ،، كلام = إنك اجلّ الذي شدوّا مع الراحلين ليلة ذكرتك كساني حزن ( قدي تمام ) = وتدفّق الوجد بين العين واقصى الوتين كانت وصاياك لي تشبه ( هديل الحمام ) ! = وكنت اترنّم ،، بها وآعيدها مرتين ي ابوي بعدك ! عجز ظهري يشد الحزام = لأن البشر مابها مثلك عليا أمين طبع البشر لا عطت تعطي وترجي مرام = إلا الأبو لاعطا يعطيك من غير دين والله لو ابتدي / وافندّ ب هالآنام = م القى شبيهك كأنك : وحدك الفرقدين ياليتهم ! يوم خاطوا : مئزرك والكمام = نادوا علي وادخلوني بين يسرى ويمين ودي اضمّك غلا / واشبّعه ه الهيام = اللي سكن في فؤادي وادمع المقلتين طالت علي الحسوف وطال معها الملام = وازريت امدّ الحكي بالشوق واسكب حنين ماشبّ عود الصبر ! ولا انطفى بي غرام = والفقد ظالم ! وأنا بإيديه دوم استكين ارخيت جفني على عيني وحاولت انام = بس القهر : ماحصل نومٍ وزاد الانين !