توقع تقرير للأمم المتحدة أن تبدأ في أول مارس القادم أعمال محكمة خاصة تابعة للمنظمة الدولية لمحاكمة المشتبه فيهم في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005. وأثار اغتيال الحريري موجة غضب عالمية أجبرت القوات السورية على الرحيل من لبنان منهية وجودا دام قرابة 30 عاما. ولا يزال تحقيق الاممالمتحدة في الامر وتشكيل المحكمة من الامور الحساسة في لبنان حيث توجد توترات بين المعسكر الموالي لسوريا والمعسكر المناوئ لها. وقتل الحريري و22 آخرون في انفجار سيارة ملغومة في بيروت يوم 14 فبراير من عام 2005. وقال بعض السياسيين اللبنانيين المناوئين لسوريا إن دمشق تقف وراء التفجير الانتحاري وهو ما تنفيه سوريا بشدة. ولم يعلن محققو الاممالمتحدة اسماء مشتبه بهم ولم يوجهوا اتهامات إلى احد.