ثلاثة مخاطر تهدد الاستقرار في المنطقة العربية .. التقشف الخاطئ وانعدام المساواة وضعف المشاركة

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الخميس إن العجز عن توليد فرص عمل بالسرعة المطلوبة مازال يهدد بتأجيج التوتر الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة العربية بعدما كان أحد اسباب اندلاع انتفاضات الربيع العربي خلال العامين الماضيين. وحذر تقرير التنمية البشرية لعام 2013 م الذي أصدره البرنامج أمس وحصلت رويترز على نسخة منه عبر البريد الالكتروني من أن "انتهاج سياسات تقشفية خاطئة وانعدام المساواة وضعف المشاركة السياسية" تمثل ثلاثة عوامل "من شأنها ان تقوض التقدم وتؤجج الاضطرابات ما لم تسارع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة." وقال التقرير الذي حمل عنوان "نهضة الجنوب: تقدم بشري في عالم متنوع" إن تسع دول عربية حلت بين البلدان العشرين التي سجلت أعلى متوسط لعدد سنوات الدراسة للفرد في الفترة من 1980 الى 2010 م.
واشار التقرير إلى ان المنطقة العربية تضم دولتين في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة جداً هما قطر والإمارات وثماني دول في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة هي المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وليبيا ولبنان وعمان والجزائر وتونس وست دول في مجموعة التنمية البشرية المتوسطة هي الأردن وفلسطين ومصر وسوريا والمغرب والعراق وثلاث دول في مجموعة التنمية البشرية المنخفضة هي اليمن وجيبوتي والسودان.