انتهج جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه سياسة الباب المفتوح في تعامله مع المواطنين عندما وحد الجزيرة العربية وارسى قواعد الايمان فيها وحرص جلالته رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى ان يكون هذا نهج لهذه البلاد وسار على هذا النهج ابناء الملك عبدالعزيز حيث خصص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين يوما في الاسبوع لاستقبال المواطنين للاستماع الى شكاواهم وتظلماتهم في صورة رائعة تجسد التلاحم ما بين القيادة والشعب وهذا النهج الذي يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لجميع المسؤولين في الدولة بأن تكون ابوابهم مفتوحة لكل مواطن ومقيم يعيش في هذا الوطن الغالي بغية الاستماع الى شكواهم وقضاياهم انطلاقا من مبدأ الشفافية ما بين المسئول والمواطن ولسماع صوت المواطنين والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم وفق الانظمة والتعليمات هذه الصورة التي تنتهجها قيادة هذه البلاد جسدها صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي عندما خصص يوماً من كل شهر لاستقبال منسوبي الجمعية للاستماع لشكاويهم ومقترحاتهم التي من شأنها تطوير العمل في الهلال الاحمر السعودي صورة جميلة جسدها هذا الامير الشاب الذي ما ان حط رحاله في جمعية الهلال الاحمر وهو يعمل ليل نهار من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها هذا الجهاز ورغم الفترة القصيرة منذ تعيين سموه إلا ان الهلال الاحمر السعودي شهد نقلة تطويرية في كافة النواحي اعجبت الجميع حيث توفر للهلال الاحمر اسطول من السيارات المجهزة الحديثة، تم تحديث مباني الهلال الاحمر في أغلب مناطق المملكة، تم تأهيل منسوبي الهلال الاحمر من خلال دورات تدريبية متنوعة ولازال سموه يعمل بصمت من أجل وضع خطط تطويرية طويلة المدى لهذا الجهاز الهام صورة رائعة جميلة تعبر عن تواضع هذا الأمير الشاب صورة رائعة تجعلنا نقف نتأمل هذا الموقف الرائع من سموه، صورة إنسانية تؤكد تلاحم ابناء المملكة مع قيادتهم، صورة تدفع كل مسئول في الدولة من وزير أو وكيل وزارة أو مدير عام ان يحذو حذو الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز في تخصيص يوما من كل شهر لاستقبال المواطنين الذين يعملون في وزاراتهم للاستماع الى ملاحظاتهم ومقترحاتهم. لقد سمعت ما يسر الخاطر ويشرح الصدر في لقاء الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز لابنائه منسوبي الهلال الاحمر هو المستمع الجيد والمنصت المبتسم لكل من يقدم لسموه مظلمة أو حاجة وتقضي حاجته فورا دون أي تعقيدات هذه الصورة التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: (ان لله خلقا خلقهم لقضاء حوائج الناس يفزعون إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب الله)او كما قال صلى الله عليه وسلم. شكراً يا صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز وشكراً لهذا الوطن الذي انجب لنا رجلاً مخلصاً للدين والمليك والوطن وأخيراً هل بعد هذه الصورة لسمو الامير فيصل بن عبدالعزيز أبواب المسئولية مفتوحة ام يظل الروتين سيد التعاملات الحكومية؟ خالد سعيد باحكم المدينةالمنورة - فاكس 8153828