أكدّ الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على ضرورة تكثيف الحملات الأمنية وتمشيط المواقع ذات التضاريس الصعبة في المنطقة لضمان تصفية هذه المواقع بالشكل الكامل.جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة اللجنة المشكّلة من كافة القطاعات الأمنية في وزارة الداخلية برئاسة معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني وأعضاء اللجنة وهم مدير عام حرس الحدود الفريق زميم السوّاط ومدير عام الجوازات الفريق سالم البليهد ومدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج والمتحدث الأمني بالوزارة اللواء منصور التركي ومدير مركز القيادة والسيطرة والتحكم بالوزارة اللواء سليمان عبدالعزيز اليحيى ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية اللواء غانم السحيباني ووكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني عبدالله الحمّاد والذين قدموا للسلام على سمّوه والاستماع إلى توجيهاته. ووجه الجهات الأمنية بترحيل جميع المتسللين ومجهولي الهوية بما يضمن عدم عودتهم مرة أخرى مشيرا سموه الى أن أمن الوطن والمواطن خط أحمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه ، وأننّا في بلد الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – الذين يعملون جاهدين على تلبية كل متطلبات المواطن في هذا البلد الكريم والسهر على راحته وأمنه ، داعياً سمّوه المواطنين إلى الالتفاف حول رجال الأمن والتعاون معهم بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ,مقدما سموه شكره وتقديره إلى سمو وزير الداخلية على اهتمامه ومتابعته المستمّرة للقضايا التي تهمّ الوطن والمواطن في المملكة. من جهته أكد معالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الفريق أول سعيد القحطاني بأن توجيهات سموه ستنفذ بالحرف الواحد مشيرا الى أنه قد تمّ الاجتماع مع كافّة الأجهزة الأمنية في المنطقة وجرى تقييم فعاليتها وسوف يتم رصد كل الآراء والاقتراحات وأبرز المعوقات والرفع بها إلى سمو أمير المنطقة لاتخاذ اللازم ,مقدما شكره إلى سمو أمير منطقة عسير على ما يوليه من اهتمام بالغ لإنسان ومكان عسير . وبعد اللقاء عقد المتحدث الامني بوزارة الداخليه اللواء مهندس منصور التركي مؤتمرا صحفيا مع وسائل الاعلام في منطقة عسير حيث قال التقت اللجنة الامنية سمو الامير فيصل بن خالد امير منطقة عسير واستمع الجميع الى توجيهات سموه واهمية استتباب الامن في منطقة عسير وردع المتسللين وترحيلهم ومعالجة هذه الظاهرة بكل سهولة واكد التركي ان تضاريس المنطقة الجنوبية تساعد على التسلل برغم الجهود الامنية الجبارة والاجراءات الامنية المحكمة وقال ان الجهات الامنية تعيد يوميا اكثر من الف متسلل ولكن يدخل أناس اخرون وقال ان المتسللين يتواجدون في نجرانوجيزانوعسير والباحة والطائف ومكة المكرمة وقال ان المتسللين يزحفون للمدن الرئيسة وبعضهم يخدم بعض لمن تهيأت له الفرص للبقاء وقال التركي في عسير يبعد يوميا 180 ولكن هناك تدفق مقابل وقال هناك تكامل من الجهات الامنية ولم ينف التركي ان عمليات الترحيل تواجه عوائق ومنها التنسيق مع سفارات الدول في حالة لاتوجد اوراق ثبوتية للمتسلل وطالب التركي من المواطن التعاون في عدم تشغيلهم وايوائهم او نقلهم لان ذلك يزيد من تدفقهم وابعادهم عن اعين رجال الامن وقال ان اللجنه تزور جيزانونجران وتلتقي امراء المناطق. وطالب ان ننظر الى المتسللين بناحية انسانية لأمنهم من يبحث عن لقمة العيش ولايمنع من ان هناك من له طرق اجرامية يجب الحكم عليه بعد محاكمته وقال ان وزارة الداخلية تحرص ألايكون هناك قضايا للمواطنين ضد المجهولين وطالب المواطنين التواصل مع الجهات الامنية وعدم التصرف بطرق فرديه كما طالب الاعلام التواصل مع الناطقين الاعلاميين في المناطق وطالب مديري الشرط الاهتمام ببلاغات المواطنين ومباشرتها فهم اعرف بمناطقه وطالب وسائل الاعلام في حالة عدم التجاوب الاتصال بالمتحدث الامني .