ساعات كثيرة تمضي ولا ندرك أين مضت وندرك فقط أنها مضت ولن تعود وأننا أضعنا دقائقها في العبث واللهو ولم نستثمرها كما يجب و كما ينبغي، لذلك أطلق شباب المملكة هاشتاج جديدا بعنوان "#إستثمار_الوقت" على موقع التدوين الصغير "تويتر" للتوصل إلى الطرق المثالية للاستفادة من الوقت. في البداية أوضح "عماد مبارك المعيدي" أنه لا يوجد شيء يمكن للمؤمن أن يندم عليه يوم القيامة، إلا لحظة مرت عليه في الدنيا ولم يذكر الله فيها، كما أنه لا توجد لحظة تمرّ على المؤمن أسعد من أن يحقق فيها عملاً يرضي الله تعالى، ويشعر معه برضا هذا الإله العظيم. وبين "مشاري المشاري" أن الوقت نعمة كبرى منَّ الله بها علينا، ولكن معظم الناس غافلون عن نعمة الوقت، وقال "راكان بن فلاح": إن الإدارة الصحيحة للوقت على ضوء الكتاب والسنّة تعني إنجاز الكثير من الأعمال في زمن قصير، وحل العديد من المشاكل بجهد أقل، والاستقرار الاجتماعي والنفسي. وطالب "د. الخطيب" الشباب بالنظر إلى الوقت على أنه كنز ثمين بين يديك، متسائلاً أعطاك الله هذا الكنز فهل تبدّده من دون مقابل؟؟، ووصف "Ahmed Riyadh" الوقت بالذهب فإما أن تستغل هذا الكنز لمزيد من السعادة والنجاح، وإما أن تبقى غافلاً عنه فتخسر الكثير من الأشياء. وأشار "علي الغامدي" إلى أن القرآن الكريم قدّم أفضل أسلوب لإدارة الوقت، ويكفي أن يعلم الجميع أن وقت المؤمن كله مشغول بأعمال مفيدة، ولا يوجد لدى المؤمن وقت فراغ وهنا تتجلى عظمة القرآن وإعجازه. كما رأي "محمد الحوشان" أن الوقت حياة الإنسان نفسها، لذلك فإنه مورد نادر لا يمكن شراؤه أو بيعه أو تخزينه أو إبداله لذلك فهو أثمن ما يملك الإنسان فهو رأس المال الحقيقي في الحياة. وأكدت "reem alamri" أن كثيراً ما يستهلك الإنسان وقته في غير أهدافه، فإذا وضع الإنسان أهدافه المستقبلية والآنية ووضع خططاً لهذه الأهداف المناسبة مع تحديده وتخطيطه لوقته اليومي فإنه يستطيع أن يحتوي الكثير مما يتلف من وقته ويضيع.