تعاود اليوم مباريات كأس ولي العهد انطلاقتها بمباراتين . الأولى يستضيف فيها الفيصلي نظيره الهلال .. فيما يحل فريق النصر ضيفا على فريق الرائد في اللقاء الآخر في نصف نهائي المسابقة . الفيصلي × الهلال تعول الجماهير الفيصلاوية على فريقها عبر هذا النزال الكبير الذي سينطلق عند الساعة (6,30 ) دقيقة الكثير من الطموحات بتجاوزه لهذه المهمة والوقوف ندا عنيدا أمام التجربة الهلالية الواسعة والمرشح سلفا للفوز بالمباراة .لاسيما أن بطلها في آخر خمس بطولات . والفيصلي يتفرد بحضور عوامله الجماهيرية الحاشدة والتي ستدفع بفريقها نحو المزيد من الحماسة والتألق ويدعمه ظهور الهدافين القادرين على زرع التحولات المنتظرة في مثل هذه اللقاءات وأولهم سلطان النمري ومحمد جحفلي ومحمد سالم والمحترف نابي سوماه وقد يفعلها أبناء المجمعة بإحراز هدف مبكر والمحافظة عليه وإحراج الكتيبة الزرقاء التي تحضر وتوقعات الكسب تسابق الموقعة وفي كل الأحوال تبقى الخبرة العريضة والفوارق الفنية بين الفريقين تتجه بكاملها للعناصر الهلالية والمكتظة بالنجوم الكبار والقادرين على التعامل مع الحدث برغبتهم وسط الحلول التي يمتلكها الفريق الهلالي الذي تغلب في دور الستة عشر على نجران بهدفين لهدف فيما عبر دور الربع نهائي من بوابة الفتح الخطير بهدفين نظيفين .. وعلى صعيد الفيصلي الذي هزم الهجراويون بركلات الترجيح بخمسة أهداف لأربعة وأجهز على أبناء الوحدة بثلاثية مستحقة عبر تفاصيل دور ربع النهائي . الرائد × النصر يستضيف إستاد مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة المواجهة الثانية والتي ستجمع بين صاحب الأرض فريق الرائد ونظيره فريق النصر الساعة ( 8,30) مساءً والذي بلغ هذا الدور بعد أن تجاوز التعاون في دور الستة عشر بنفس المكان بأربعة أهداف مقابل هدفين وتغلب في الدور الربع نهائي على بطل الكؤوس الفريق الأهلاوي بهدفين لهدف .. فيما وصل الرائديون عبر دور الستة عشر من البوابة الأصعب فريق الشباب وبفوز ثمين بواقع ثلاثة أهداف لهدفين أهلته طرفا في دور الربع نهائي ومقابلة القادسية في الخبر وتمكن من كسب الرهان بهدفين لهدف .. ويتمتع الأخير بحضور كثير من النجوم الخبيرة والقادرة على قلب الطاولة أمام الخصوم والكبار منهم بالذات .. ويظهر الهداف عبد السلام الشريف ومعه المحترف اليف أي لونغا والمتميزين في هز الشباك وإنقاذ الفريق في معظم اللقاءات .. في حين يحضر الفريق النصراوي والباحث عن الوصول للبطولات عبر هذا الاستحقاق وهو قادر بنجومه ومستوياتهن العالية التي قدمها هذا العام من كسر كل المحاذير والعودة المتوقعة بفوز كبير يجعله يستعد مبكرا لمباراة الختام .. والطاقم الفارس يملك مديرا فنيا شجاعا وقادرا على اتخاذ القرارات المناسبة داخل الفريق والدليل حالات الانضباط التي تلتف بالفريق منذ استلامه مهامه وإشراك النجوم الواعدين في أصعب المواجهات وأولهم أيمن فتيني واقحام شراحيلي مكان الغامدي رغم جاهزية الأخير .. وفي النهاية يبقى النزال حذرا وغير خاضع للمزيد من التوقعات وربما يقلب الرائد كل المعادلات .