الدموع تنهمر شوقا حينما أتذكر تلك الأيام أحبو إليها شوقا فتنهمر دمعة ملؤها الحنين مواقف جميلة تطربني ومواقف زرعتها بضحكات لازال صداها في أذني ومواقف أخرى أبكتني أنزف العبرات حينما أسمع صدى دعائه لنا التقط أنفاسي أبحث عن أمي لأكمل يومي بدموعٍ مغلفةٍ بابتسامةٍ أتصنعها عندما تمر بذاكرتي تلك اللحظات يجتاحني شوقا كبيرا إليك يتفطر قلبي عندما أتخيل صوتك يناديني وأحن إلى حضنك الدافئ وأنا أقبل يديك يا تاج الآباء عذرا والدي فالدمع ينهمر وها أوراقي قد غمرتها الدموع عندما أتذكر تلك الأيام الخوالي اسمعها تعلن الشوق الحزين لك .. يفتقدك كياني يرتعش شوقا يفتقدك الأحباب والأصحاب وفتحة الباب كتبت الأقلام فيك كل الزوايا تحن إليك زوايا القلب وزوايا المكان رثاؤك يتردد صداه في الأعياد إذ ليس للأعياد طعما بدونك أسطر حكايات أسلي بها خاطري بين سطورها دعوات (جنة الفردوس مستقرك بإذن الله) أسطورة في الحنان أنت فكيف يصفك قلم تقف الكلمات حائرة فما كرر مثلك رب الوجود لم ولن أجد من يضاهي عطفك ومحبتك وكرمك وأصلك وطيبة قلبك فلا غرابة إن سألت عنك الأيام وأرض وطأتها قدماك وغرسا قد سقته يداك ورأسُ يتيمٍ بعطفكَ مسحتَ عليهِ بحنان كلماتي قليلة في حقك ، لعلي أروي بها القلب من رمضاء فراقك أبي حصة بنت عبدالعزيز حايرة في عيون الغرام