لاتزال المستوصفات الحكومية داخل الأحياء مستمرة في إغلاق أبوابها بنهاية الدوام الرسمي وهي تقع في أحياء مأهولة بالسكان وعلى مدار الساعة يعاني الأهالي الذهاب ليلاً إلى المستشفيات الخاصة أو المناوبة التي يتكدس بها الزحام الشديد. ليت الشؤون الصحية تعمل مناوبات في مستوصفات الأحياء من أجل المساهمة في علاج المرضى الذين لا يستطيعون دفع فاتورة الكشف والعلاج وكما أن بعض المستوصفات لا يتوافر فيها ما يحتاجه المريض من تحاليل مخبرية ويتم التحويل إلى مراكز أخرى ويحتاج الانتظار لمدة عشرة أيام على الأقل، ناهيك عن ندرة الأطباء والطبيبات ذوي التخصصات الهامة ونقص بعض الادوية في الصيدليات وبالتالي تكون فاتورة العلاج باهظة الثمن من الصيدليات الأهلية.