صرح وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي بان الازمة المالية العالمية ربما تكون قد دفعت الاقتصاد الكندي الى الركود في اول اعتراف من الحكومة الكندية المحافظة بهذا الاحتمال. وقال فلاهيرتي في مقابلة مع شبكة سي تي في التلفزيونية"ربما نكون في ركود فني في الربع الاخير من هذا العام والربع الاول من العام قبل. "من المحتمل تماما ان تصبح كندا تحت هذا الخط بفارق بسيط في كل من هذين الربعين وهو ما سيكون من الناحية الفنية ركودا." وتأتي تصريحات فلاهيرتي بعد كلمة القاها محافظ بنك كندا مارك كارني الاسبوع الماضي قال فيه ان خطر الركود يتزايد. ويحدد الاقتصاديون الركود بأنه انكماش لربعين متعاقبين. وقال كارني ان من المحتمل ان يخفض البنك المركزي اسعار الفائدة مرة اخرى للحفاظ على الاقتصاد الكندي المعتمد على الصادرات في مواجهة ركود عالمي وتراجع طلب المستهلكين في الولاياتالمتحدة الشريك التجاري الرئيسي لكندا.