استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع بقصر المؤتمرات في الرياض أمس معالي وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان والوفد المرافق له .وجرى خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين .حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في مكتب وزير الدفاع ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين .بعد ذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع اجتماعاً مع معالي وزير الدفاع الفرنسي .وفي بداية الاجتماع رحب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز , بمعالي وزير الدفاع الفرنسي متمنياً له طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية , مشيداً سموه بمتانة العلاقات بين الجانبين .وبين سموه أن هذه الاجتماعات تأتي لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين فيما يخدم السلام العالمي .حضر الاجتماع معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل وقادة أفرع القوات المسلحة . من جهة أخرى أقام سمو نائب وزير الدفاع بقصر المؤتمرات بالرياض أمس حفل غداء تكريماً لمعالي وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان والوفد المرافق له . حضر حفل الغداء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في مكتب وزير الدفاع ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين . بعد ذلك تبودلت الهدايا التذكارية بين الجانبين . من جهة أخرى استقبل سموه في مكتبه بالمعذر أمس أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) ، وعدداً من منسوبي وأبناء الجمعية.وتسلم سموه خلال الاستقبال مجسماً لوقف الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأيتام محافظة الخرج، الذي تكفل به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (رحمه الله) بقيمة 16 مليون ريال، كما استمع سموه لشرح مفصل عن الجمعية وما تقدمه من خدمات وبرامج إنسانية لأبنائها الأيتام البالغ عددهم (40) أربعين ألف مستفيد، تقدم لهم الرعاية ضمن أسرهم الطبيعية عبر فروع الجمعية المنتشرة بمدينة الرياض ومحافظات الخرج و الأفلاج والدوادمي والزلفي والمجمعة ووداي الدواسر والقويعية، حيث أسهمت الجمعية خلال السنوات الماضية بإحداث نقلة نوعية في آلية تقديم الخدمات والنفقات من خلال بطاقة صرف آلي، توجت بموجبها بجوائز محلية ودولية، إضافة لحصولها على جائزة الفوربس العربية في الشفافية كأحد أفضل الجمعيات الخيرية على مستوى الوطن العربي، كما حصلت الجمعية على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة .وقد أشاد سموه بدور الجمعية الذي تقوم به في مجال رعاية الأيتام، متمنياً لهم التوفيق والسداد. الجدير بالذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) كان من أوائل الداعمين للجمعية منذ بداية تأسيسها عام 1419 ، حيث أسهم (رحمه الله) بمبلغ مليون ريال في بداية إنشائها، واستمر دعم سموه كاشتراك سنوي بقيمة مليون ريال. وقد حظي عدد من منسوبي الجمعية في شهر محرم من عام 1424ه بزيارة خاصة لسمو الأمير سلطان (رحمه الله) ولعل من أبرز عطاءات سموه تلك الأمنية التي حققها لإحدى فتيات الجمعية خلال زيارته لمحافظة الخرج عام 1428 حيث طلبت خلالها دعم أبناء إنسان بالمحافظة ووجه سموه على الفور بشراء وقف مناسب، سمي باسمه ليكون صدقة جارية ، وأصبح الوقف معلما حضاريا بمحافظة الخرج وأحد مصادر دخل الجمعية بريع سنوي يبلغ (1.900.000) مليون وتسعمائة ألف ريال.