يفتتح المنتخبان البحريني والعماني عرس الكرة الخليجية الحادي والعشرين من خلال لقائهما الذي يحتضنه الاستاد الوطني عند الساعة السابعة والربع مساء ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم الى جانبها منتخبي قطر والامارات واللذين يلتقيان في المباراة الثانية التي تلي مباراة الافتتاح مباشرة وذلك على ملعب مدينة خليفة الرياضية.. ولا شك ان كل فريق يتطلع لان تكون انطلاقته في البطولة مكللة بالفوز الذي لا شك يمنح اللاعبين دفعة معنوية تحفزهم لبقية المشوار الطويل للمنافسات خاصة المنتخب البحريني الذي لم يحظ بشرف الفوز باللقب من قبل، في حين فاز به المنتخب العماني مرة واحدة عام 2009م، فيما فازت به قطر مرتين عامي 1992 و2004م، وفازت به الامارات مرة واحدة عام 2007م. البحرين × عمان .. يتطلع صاحب الأرض والجماهير الطاقم البحريني إلى تتويج مراسم الافتتاح الخليجي والحافل بالحضور والمتابعات العريضة إلى الظهور أولا بمستوى فني متقدم يخوله في النهاية إلى كسب العواطف الجماهيرية والنتائجية أيضا ولديه الكم الوافر من الأسماء الجديدة والموهوبة والقادرة على مجاراة غريمها خصوصا في خطي الوسط والهجوم وسيحاول صاحب الأرض كالعادة دائما في حسم المواجهة مبكرا والوصول لمرمى الخصم عبر تفاصيل الحصة الأولى وهذه التطلعات الممكنة يملك المنتخب البحريني كامل المقومات والأدوات والذي يعززها العاملين المعنوي والجماهيري وتضع المنتخب العماني متراجعا وحذرا ومعتمدا على الكرات الخاطفة والعكسية وسط حضور الأسماء الخبيرة الذي تميز العماني خصوصا في خط مقدمته بقيادة الحوسني والعجمي واللذين سيمثلان ثقلا واضحا وخطورة حاضرة في قلب النتيجة في أية لحظة.. كما يميز الخطوط العمانية حراسة المرمى - حين يقف في شباكها الدولي الخبير علي الحبسي - والذي يعد من أهم المعادلات التي تساند حظوظ المنتخب العماني بالذهاب بالنتيجة لمصلحته.. وفي كل الأحوال تبقى مواجهة الافتتاح المثيرة متقاربة إلى حد كبير في معطياتها الميدانية وخاضعة بالخروج بورقة التعادل المنتظرة وهي مدعومة بعوامل الأرض وحماسة المنظومة الشابة التي تمثل المنتخب البحريني وبالخبرات العريضة والفعالة التي تضمها صفوف المنتخب العماني. قطر × الإمارات .. يحفل هذا اللقاء الساخن بين المنتخبين بالكثير من الاحتدام والقوة والإثارة وسط كم وافر من الجاهزية والاستعدادات والاحترافية في العملين الإداري والفني والتي يشهدها الفريقان في السنوات الأخيرة.. فالمنتخب القطري لم يعد يدخل للمنافسات الخليجية من أجل البحث عن المراكز الخلفية للبطل ذلك أنه يملك القدرة الهائلة على مقارعة الخصوم مستوى ونتيجة وربما وبحسب المنظومة الإدارية والفنية والعناصرية المتطورة والذي يهيمن عليها الروح القتالية والمعطيات الميدانية الشاملة والجماعية.. لديه القدرة على تعزيز رؤية المراقبين بقلب توقعات المنتخب الإماراتي بكسب الرهان مبكرا عبر هذه المواجهة.. وفي الاتجاه الإماراتي الذي يمضي بنفس التطوير والتحديث يملك التطلعات بالظهور بالمستوى الذي يؤهله للتقدم طرفا في المنافسة على البطولة وسط امتلاكه للعناصر الخبيرة وكذلك الشابة في صفوفه وفي جميع خطوطه.. ومن المتوقع أن تشهد هذه الموقعة حضور الكثير من الروح العالية والمعطيات الميدانية السريعة والممتعة والبعيدة عن لغة التوقعات والحسابات خصوصا في البدايات والذي يطغى عليها الغموض وانعدام الرؤية في أحوالها الفنية رغم التحديات المبكرة التي أطلقها بعض المسؤولين في الجهاز الإداري الإماراتي.. كاشفين في تصريحاتهم المبكرة عن حرصهم بالعودة من البحرين بالفوز بلقب البطولة.