مع انطلاقة المهرجان الكروي الخليجي اليوم يستذكر أبناء الخليج دور مملكة البحرين في هذا المجال، حيث شهدت إطلاق البطولة الاولى عام 1970، حيث تعتز المملكة دوماً بالدور الريادي في وضع اللبنات الاولى لإطلاق هذه البطولة كإحدى اكبر البطولات الرياضية والتي نمت وتطورت حتى أصبحت تضاهي أهم التظاهرات الرياضية من حيث المستوى الفني والحضور الجماهيري والتغطية الاعلامية وحقوق النقل والتسويق. وكانت اللجنة المنظمة لخليجي (21) قد وجهت دعوات حضور حفل افتتاح الدورة ومبارياتها لكبار المسؤولين في منطقة الخليج العربي من وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الاولمبية ورؤساء الاتحادات الكروية والعديد من الشخصيات الهامة التي كان لها اثر كبير في انجاح دورة كأس الخليج العربي. كما قامت اللجنة بدعوة عدد من كبار الشخصيات في العالم لحضور حفل الافتتاح والمباريات ومن بينهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني وعدد من الشخصيات. وانتهت اللجنة المنظمة كذلك من الترتيبات الادارية والتنظيمية اللازمة لترتيب المنصة الرئيسية في الاستاد الوطني اضافة الى ترتيبات حفل الافتتاح والذي سيكون معبرًا وبسيطًا إضافة إلى أن فقراته لن تكون طويلة، وسيشهد لوحات فنية تراثية بحرينية خليجية والعديد من اللوحات التي ستقدّم من خلالها رسائل عديدة أهمّها دور الرياضة في تقوية الروابط بين أبناء دول الخليج العربي والأهداف النبيلة التي وجدت من اجلها دورة كأس الخليج العربي التي انطلقت أساساً من البحرين. اضافة الى ان الحفل سيتضمن مشاركة نجم الاغنية الاماراتية والخليجية حسين الجسمي في تأدية أغنية الافتتاح، بمشاركة المطرب والملحّن البحريني نزار عبدالله والفنان أحمد الهرمي بالإضافة للمطربة فاطمة الزياني، وستكون الكلمات من تأليف الشاعر البحريني يونس سليمان، وألحان نزار عبدالله وتوزيع هشام السكران، حيث ستجسّد هذه الاغنية القيمة التراثية الخليجية، وتجسّد معاني الوحدة والاخاء بين شعوب دول الخليج اضافة الى ان الاغنية ستسلط الضوء على عادات وتقاليد كل بلد مشارك في الدورة.