تعد المنطقة التاريخية في جدة واحدة من أهم المعالم السياحية والأثرية في المملكة لما تضمه من مباني ذات قيمة فنية وحضارية عالية الأمر الذي دفع بالشباب السعودي عبر تعليقاته على فيس بوك للتأكيد على ضرورة الاهتمام بتلك المنطقة وإعادة ترميمها وتأهيلها لتظل شاهدة على تاريخ المنطقة وقد رحب الشباب السعودي بإعلان الدكتور هاني أبوراس أمين جدة عبر صفحته على الشبكة الاجتماعية عن قرب اعتماد أعمال تنفيذ المسارات السياحية وترميم المباني بالمنطقة التاريخية بعد وصولها لمرحلة التحليل الفني ، في البداية رحب "" Naif Alnaif بتلك الخطوة باعتبارها تعيد ترميم الكثير من المباني الأثرية وقال : أتمنى أن أرى جدة من أجمل مدن العالم وهذا ليس صعب في ظل ما تنعم به بلادنا من مال فقط نريد إرادة وإدارة قوية وكل التوفيق لكل الجهود المبذولة في الفترة الأخيرة، وقال نبيل الحمراني : المنطقة التاريخية (البلد) كنز جميل لمدينة جدة قل وجود مثله في أي بلد لكنها تحتاج إلى إعادة ترصيف وتنظيم المحال التجارية ، وإعادة أعمدة الإنارة بأعمدة جديده وإعادة التشجير والأسفلت في بعض المواقع ، شركة نظافة مستقله للمنطقة التاريخية ، وجلب شركات عالمية لترميم وإعادة تأهيل المباني التاريخية وخاصة الآيله للسقوط ويجب تنفيذ مسارات داخل المنطقة التاريخية لتسهيل حركة النظافة وحركة سيارات التنظيف الصغيره التي تحمل فرشات في اسفلها، وتجديد المقاهي والمحال التجارية القديمة وكذلك ايجاد اماكن للعائلات لأنهم محرومين من المنطقة التاريخية وإيجاد مواقع خاصة لمباني هيئة السياحة والشرطة والمرور والجوازات والدفاع المدني لمراقبة وحراسة وتأمين المنطقة، واتفق معه في الرأي "Hisham Shafie Fikri " قائلا : المنطقة التاريخية في جدة تحتاج إلى رعاية من نوع خاص . في حين يرى " Adnan R Kalakatawi " أن ترميم مباني جدة التاريخية ضرورة لاكتمال الصوره الجماليه لمدينه جده وقال : نحن بحاجه قبل أي تطوير وتحسين أن نتبنى شعار يتواجد في أرجاء البلاد يعكس الحب والانتماء الصادق والذي يعكس غيره الفرد على مصلحه الجماعة .. فلا تطوير ولا تحسين قبل أن نبني في أنفسنا (( السلوك الحضاري السليم )) لانه في نظري هو جواز مرورنا إلى كل مظهر حضاري جميل وأضاف : لدينا وبسخاء كبير كل عناصر النجاح في شتى أنواع الحقول ولدينا من الخبرات مايصدر للغرب . وقال "" Waleed Shalabi الصراع الذي تعيشه المنطقة لا يحتاج إلى " تحليل " فالنتيجة ظاهرة " حمل " حقيقي و غير شرعي آيل للسقوط يحتاج لقوة هائلة لحفظ الهوية التراثية قبل أن تمتد يد " الإهمال " المتعمد إلى كامل المنطقة ورفع طموحات الملاك بتخفيف إجراءات الترميم و إعادة الثقة المفقوده مع الأمانة فطلب المغفرة على تراث الأجداد لم يعد مجديا .