أنشأ رواد تويتر هاشتاق يطالبون فيه بإقامة مستشفى نسائية تقتصر على معالجة السيدات فقط في المملكة, فيما اعترض البعض ورأى عدم جدوى إنشاء مثل هذه الأنواع من المستشفيات, وتباينت ردود الفعل ما بين مؤيد ومعارض حول تلك الدعوة، فقال محمد الهبيري: إن المطالبة بمستشفى نسائية، حقٌ من حقوق كافة أخواتنا سواء من الطاقم الطبي أو التمريض أو حتى العاملات وكذلك المريضات، بينما أيَّد فهد العيبان الفكرة وقال: حاجة المرأة للعلاج في المستشفى، لا تبيح لها الكشف عند طبيب رجل مع وجود الكفاية والكفاءات من الطبيبات، وذكر عبد المجيد المهنا: يقولون المرأة السعودية مستعدة لاقتحام الفضاء، وهم لا يثقون فيها لإدارة مستشفى نسائية، وقال فيصل سعد: إن حجتهم في بقاء الوضع كما هو عليه من الاختلاط وتطبيب الرجال للنساء والعكس، إنها ضرورة, الضرورة يُسعى لرفعها لا الإبقاء عليها، وقالت سلوى: نحتاج لذلك لا سيما بعد امتهان بناتنا للطب، كما أن للمعلمة بيئة تناسبها.. لم لا يكون للطبيبة بيئة مماثلة ؟!"، وأوضح عبد العزيز الصويغ أن عدم وجود مستشفيات نسائية، حرم الكثيرات من المتفوقات المبدعات من بنات هذا الوطن من العمل في المجال الطبي، لذا فهو مطلب مهم، بينما طالبت صفحة "الاحتساب فريضة" رجالَ الأعمال بالاستثمار في مثل هذا النوع من المشروعات؛ لأنها تعد خدمة للدين والدنيا، وقال أبو عبد الله الأحيدب: لدينا جامعات وأسواق نسائية 100%، ما المانع من وجود مستشفى نسائية ؟، أفعلوها وأحرزوا سبقًا (عالميًّا("، ودلّل مضاوي الدوسري على أهمية وجود مثل هذه الأنواع من المستشفيات وقال: مستشفى الوفاء بمدينة عنيزة، تضم كادرًا نسائيًّا متكاملاً على أرض الواقع، فهل من الصعوبة إنشاء مستشفيات مشابهة في جميع المدن ؟!. من جهة أخرى ذكر فايز العربي أن المرأة المتمسكة بالقيم الدينية لا خوف عليها، وأضاف أن طبيعة الأنثى لا تناسب بعض التخصصات، كما أن هناك توجهًا الآن نحو الدمج حتى في التعليم ، فلا غنى للمرأة عن الرجل، وأوضح Ali Al-ALi قائلاً: أنا هنا لا أطالب بالاختلاط، لكن الضرورات تبيح المحظورات، وخاصةً إذا تعلق الأمر بصحة الإنسان، ونوّه إلى أنه عند تحكيم العقل يسقط الجنس والجنسية عن الطبيب أو الطبيبة ولا يبقى إلا العلم والكفاءة !!، بينما شدّدت نجوى اندجاني، على ضرورة التركيز على قضايا أكثر أهمية من تناول هذا الموضوع، موضحةً أننا حتى اللحظة نعاني من نقصٍ في الأجهزة والأدوية والتخصصات في كثيرٍ من المناطق, مطالبةً بالاهتمام بعدالة التوزيع أولاً، ثم الحديث عن الفرعيات، وأوضحت Noura BMS: لا اعتقد أنها فكرة صائبة وستهجر المستشفى بعد فترة من المرضى، ولكني لا أعارضها إذا قادت إلى توظيف النساء العاطلات.