رحب العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمبادرة أهالي «شعف بلقرن» في عسير والتي حددت مهر العروس بثمانية آلاف ريال وبدون حفلات وذلك للعروس البكر و6 آلاف للثيّب، واعتبر الشباب أن تلك المبادرة من شأنها تيسير الزواج على الشباب، الأمر الذي يقضي على العنوسة ويعلي مصلحة المجتمع على مصلحة الفرد والأسرة. بداية أكد "سينا العرب" أن الإسلام يقوم أساساً على تيسير الزواج وتخفيض المهور وقال: هكذا يكون الشرع والدين، واتفق معه في الرأي " Abdulziz Salem" وقال: هذا اسمه التكافل الاجتماعي .شيء جميل أن ( يقدر ) الشاب إنه يتزوج ويكون أسرة بدل ما يلاقي نفسه معرض للحرام ..اللي يسخر من المهر رخيص ..تذكروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوج أحد الصحابة وكان المهر حفظه للقرآن الكريم .ويرى " Osamah Saeed" أن الأمر مفيد من كافة الجوانب ويحدث التوافق بين مقاصد الشريعة والمجتمع وقال: حلو من جهتين أنها اتباع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه أيسرهم مهوراً أكثرهن بركة .. وأنها تقضي على العنوسة والبذخ والسرف في غير وجه حق. وعلى النقيض أكدت الناشطة "الدنيا حلوة" أن مبلغ 8 آلاف ريال قليل جدا ولن يسمح بتأسيس بيت للزوجين وقالت: وش تجيب لها 8000 هالايام يالله .. لو البنت ما أخذت مهر زي الناس لبكرة يضل يعايرها زوجها وأهل زوجها بالمهر.. لا تبلشونا أحسن وما أحسن والله ما أتزوج بالمهر ذا لو أموت ما عاد في فقر في الناس كل واحد وعايش الحمد لله". وفي نفس السياق حذرت "Rehab " من أن يسهم تخفيض المهور في إهانة المرأة والتقليل من شانها وقالت: في عهد النبي صلى الله عليه وسلام كانت المهور قليلة أو كانت آيات من كتاب الله تعالى لكن كان يحسن الزوج إلى زوجته ويحفظها في عينه لكرمها وكرم أهلها، أما في زمننا هذا ينظر الخطيب إلى المخطوبة بطريقة الشك لماذا لم يطلبوا مني مهر لماذا سهلوا لي أموري.. أكيد هناك وهناك فتتغير المعاملة وأشارت أيضاً إلى أن تقليل المهور قد يدفع الرجال إلى عدم تحمل المسئولية والتهاون في الإنفاق على المنزل وبدلاً من حل مشكلة العنوسة يُسهم ذلك في إيجاد مشاكل أكثر خطورة على المجتمع.