تشهد مدينة جدة فعاليات معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي جركس 2013 م خلال الفترة من 6 إلى 9 جمادى الأولى1434هجرية الموافق 18 إلى 21مارس 2013 اكبر تظاهرة عقارية في دورته الحادية عشرة بإشراف اللجنة العقارية بغرفة جدة وأمانة محافظة جدة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بجدة برعاية كريمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ويستمر 3 أيام . ويشهد المعرض مشاركة ورعاية 4 بنوك بالإضافة إلى أكثر من 80 عارضاً في مجال العقار و5 شركات تمويل. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمعرض احمد المهندس أن حجم الاستثمارات العقارية في المملكة العربية السعودية بلغ أكثر من 2 تريليون ريال، مما يجعل المملكة تحتل المرتبة الثانية كأكبر سوق عقاري في العالم وأضاف أن الأوساط العقارية تقدر حاجة السعودية من الوحدات السكنية بنحو 4.5ملايين وحدة سكنية بحلول العام 2020م فيما تقدر حجم التمويل الإسكاني بحوالي 117مليار ريال سنويا لاستغلال مساحة 110ملايين متر مربع من الأراضي الصالحة للاستثمار لمواجهة النمو السكاني المتزايد وبين المهندس أن إحصاءات اقتصادية قدرت حجم الاستثمار في القطاع العقاري السعودي بلغ في منتصف العام الحالي 2012م رقماً قياسياً ببلوغه 900 مليار ريال، فيما لا يزال حجم الاستثمار في قطاع صناعات مواد البناء منخفضاً باستثمار يبلغ نحو 9.5 في المائة من حجم الاستثمار في الصناعات التحويلية عموماً. وأوضح أن نمو صناعة مواد البناء وتطورها ارتبط بالتوسع في قطاع البناء والتشييد الذي تقدر قيمة مشاريعه الجارية والمستقبلية حتى 2020 بنحو 2.5 تريليون دولار لكل دول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية . وأضاف المهندس ان القيمة الإجمالية لأكبر 100 مشروع في عام 2011 م في الدول الخليجية كان بحدود 1.2 تريليون دولار، وشكلت قيمة المشاريع العقارية نحو 50 في المئة منها، واحتل قطاع العقار في الإمارات المرتبة الأولى بنحو 319 مليار دولاروجاء قطاع العقار السعودي في المرتبة الثانية بقيمة 219 مليار دولار". وشدد رئيس اللجنة المنظمة احمد المهندس أن مدينة جدة وحدها بحاجة إلى100 ألف وحدة سكنية سنويا وان احتياجات جدة من الوحدات السكنية حتى عام 2020م تقدر بنحو مليون وحدة مشيرا إلى أن تقديرات المنشآت العقارية التي يتم تشييدها في جدة خلال العام الجاري لا تقل عن 200 مليار ريال معتبراً أن هذه القيمة يمكن أن تتضاعف في حالة زيادة وتيرة التشييد والبناء خلال العام الميلادي الجديد. وأفاد المهندس أن سوق العقارات في السعودية شهدت نقلة نوعية وقفزة كبيرة منذ انطلاقتها في مطلع عام 1970م وتوقع أن تنمو سوق العقارات خلال الأعوام القليلة المقبلة بصورة ملحوظة لعدة أسباب من بينها الطفرة التي يشهدها الاقتصاد السعودية حالياً.