تصوير: محمد الأهدل وسط حضور كبير من العلماء والأدباء والمثقفين والإعلاميين احتفلت اثنينية الاستاذ عبدالمقصود خوجة بمعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وقدم في بداية الأمسية عرضا مختصرا عن حياة الدكتور بن حميد الدراسية والعملية من بداية عمله مدرساً في المسجد الحرام واماماً وخطيباً في المسجد الحرام وعضواً بمجلس الشورى ورئيسا للمجلس الاعلى للقضاء ثم مستشاراً بالديوان الملكي وقد تحدث في بداية الاثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة فقدم عرضاً جميلاً عن ضيف الاثنينية قال فيه الضيف الكبير معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد نشأ وتلقى تعليمه على بطحاء مكةالمكرمة الزكية وبين هذه الاجواء الروحانية العبقة بمجامع الايمان وتسامي الوجدان وطن ضيفنا الكريم نفسه على حمل امانة الكلمة فسار على دربها متعمقاً. واضاف ان المتتبع لخطب معالي ضيفنا الكريم يجد انها قريبة من هموم وشواغل المسلمين في كل مكان فهو لا يحصر نفسه وعلمه في دائرة ضيقة تجعل من (الأنا) قطب رحى ولا من "المحلي" أنموذجاً يسود الاقليمي والعالمي. وأضاف الشيخ عبدالمقصود خوجة واحسب ان من اهم ما صدر لضيفنا الكبير كتابه الموسوم (تاريخ أمة في سيرة أئمة) الذي صدر مؤخراً عن مركز تاريخ مكةالمكرمة في خمسة أجزاء فهو يترجم لأئمة الحرمين الشريفين منذ عصر النبوة الذي شرف بإمام المرسلين وقائد الغر المحجلين "صلى الله عليه وسلم" معلماً للبشرية جمعاء مروراً بما تلاه من عصور تراوحت بين مد وجزر في عطائها وتمكينها وتوسعها وانحسارها وصولاً الى عصرنا الحاضر الذي نأمل أن يفضي الى خير منه. وقال اننا سعداء ان نجلس الى عالم جليل في قامة وقيمة معالي شيخنا الكريم ثم بدأ حواراً شارك فيه عدد من ضيوف المنصة التي ضمت كل من معالي الدكتور رضا عبيد ومعالي الدكتور مدني علاقي والأديب عبدالله فراج الشريف والدكتور عبدالمحسن القحطاني والسيد فدعق والشيخ عبدالمقصود خوجة قال في نهاية كلمته إن رعاة الاثنينية عليهم الاستماع لاستاذنا وللحوار الذي سيدور بينه وبينهم ثم تحدث ضيوف الأمسية وفتح بعد ذلك الحوار للرجال والسيدات في اللقاء وقد تحدث بعد ذلك معالي الشيخ عبدالوهاب ابو سليمان.