رحّب الشباب السعودي والعربي على شبكات التواصل الاجتماعي بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا بحضور الرئيس النمساوي هانز فيشر ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. ويأتي إطلاق المركز تتويجاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الهادفة لتأصيل مبدأ الحوار كأحد أهم الحلول لتحقيق التقارب بين الأديان. وقد تعددت التغريدات على موقع "تويتر" للتأكيد على أهمية الحوار بين أتباع الأديان والمذاهب المختلفة. بداية أثنت خلود صالح الفهد بافتتاح المركز مؤكدة أنه سيشكّل حلقة للتواصل بين الشعوب الإسلامية والغرب وقال: مركز الملك عبد الله العالمي للحوار جميل جداً فمن أهم مساعيه نشر قيم التسامح والمحبة والأمن والسلام و(التعايش) تقتل هنا ويسعى إليها هناك! ودعت البراء العوهلي إلى ترسيخ ثقافة الحوار في عقول النشء من خلال مناهج الدراسة وقالت: قبل أن نفتتح مراكز للحوار علينا أولاً أن نرسخ ثقافة الحوار (شبه الغائبة) في مناهجنا ومدارسنا وبيوتنا! ويرى هلال البلوي أن تدشين مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا من شأنه رفع حالة الحراك والتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب الإسلامية والغرب. وانتقدت "twfeeq zainab" الأصوات التي تقلّل من أهمية الحوار بين الأديان وقالت: إن احترامك لباقي الأديان لا يعني نقصاً في دينك بل الأدب في دينك وكماله في أبسط حقوق الإنسانية وهو الكلام مشيدة بإنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ودوره في تحقيق التواصل والتقارب بين أصحاب الأديان السماوية. وقال عبدالله العلَمي : الإسلام دين رحمة والمسيحية دين محبة وهناك حتماً أوجه التقارب في بعض آيات القرآن وأسفار الإنجيل، وأضاف: نعم للحوار مع السني والشيعي والمسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي وجميع الثقافات. وأعربت " MlktAlhdoo2" عن أملها أن يكون لذلك المركز دور في نشر الإسلام في النمسا وقالت: يا رب يسلمون كلهم أهم فائدة عظمى نرتجيها من وراء هذا كله...!! وتطرق الدكتور عبد الرحمن الصبيحي للحديث عن حوار الأديان كضرورة اجتماعية لنبذ العنف والتطرق وقال: الهدف من تحقيق حوار الأديان، هو نبذ العنف الديني والطائفي الذي عصف بأمم الأرض نحو الحروب؛ بسبب الاختلاف العقائدي.